عادي
181 ألف طالب وطالبة شاركوا في الدورة السادسة

«تحدي القراءة العربي» يتوّج أسيل مصلح في فلسطين

16:41 مساء
قراءة دقيقتين
أسيل محمود مصلح تتلقى التهاني
بطلة تحدّي القراء في فلسطين أسيل مصلح
توّج «تحدّي القراءة العربي» الطالبة أسيل محمود مصلح، بطلة لدورته السادسة في دولة فلسطين، من بين 181,185 طالب وطالبة من 1730 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية وطوروا مهارات نوعية في القراءة.
وتوّجت بطلة التحدي، والمدرسة المتميزة، والمشرف المتميز، في دولة فلسطين، خلال احتفالية أقيمت في مدينة رام الله، بحضور الدكتور مروان العورتاني، وزير التربية والتعليم، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.
وفازت مدرسة «بنت الأزور الأساسية العليا للبنات» ضمن المنطقة التعليمية برام الله، بلقب «المدرسة المتميزة»، تلتها في المركز الثاني مدرسة «بنات العطارة» في قباطية، وفي المركز الثالث مدرسة «بنات بيت ليد الثانوية» في طولكرم.
فيما ذهب لقب المشرف المتميز إلى حسني ربايعة، من منطقة قباطية التعليمية، من 3460 مشرفاً ومشرفة، شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين ومتابعتهم. وفازت بالمركز الثاني سمر القدح، من منطقة نابلس التعليمية.
العشرة الأوائل
وعقب التصفيات، اختارت لجان التحكيم قائمة العشرة الأوائل، وتلى الفائزة الأولى أسيل مصلح، من مدرسة «بنات ياسوف إسكاكا الثانوية» بسلفيت: من سيلين زواوي، في المركز الثاني من مدرسة «كمال جنبلاط الثانوية للبنات» بنابلس، وأسماء شاهين، في المركز الثالث من مدرسة «حلحول الثانوية للبنات» بشمال الخليل، وزيد دقة، في المركز الرابع من مدرسة «ذكور الفاضلية الثانوية» بطولكرم، ولينا أبو الرُّب، في المركز الخامس من مدرسة «بنات جلبون الثانوية» بجنين، ورند الحروب، في المركز السادس من مدرسة «بنات دورا الثانوية» بجنوب الخليل، ورؤى عقل، في المركز السابع من مدرسة «قصرة الثانوية للبنات» بجنوب نابلس، وهبة عشو، في المركز الثامن من مدرسة «علماء الغد الإسلامية» بالقدس، ووائل الأحمد، في المركز التاسع من مدرسة «الهاشمية الثانوية»، وراما الجبور، في المركز العاشر من مدرسة «بنات رقعة الثانوية» بمديرية يطا.
الأكبر في تاريخ التحدي
وسجلت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 22 مليوناً و270 ألف طالب وطالبة من 44 دولة، لتصبح الدورة الأكبر في تاريخ التحدي من حيث عدد المشاركين.
إقبال على الثقافة والعلوم
وأكد الدكتور مروان العورتاني، أن القراءة والمطالعة مكوّن أساسي للهوية والشخصية والطموحات المستقبلية الفردية، وركيزة رئيسية لبناء مجتمعات واقتصادات المعرفة في المستقبل. مشدداً على أن المشاركات النوعية لطلبة فلسطين، من كل المراحل الدراسية في المنافسات القرائية والمعرفية المحلية والإقليمية والدولية، تلقى دعماً دائماً من الوزارة والهيئات المحلية والمجتمع.
وهنّأ الفائزين والمشاركين، في التحدي في دولة فلسطين. مشيداً بالإجراءات التنظيمية النوعية التي ميّزت التحدي، منذ انطلاقته الأولى.
بُناة مجتمعات المعرفة
وأكدت سارة النعيمي، مديرة مكتب «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن تحدي القراءة العربي، أصبح في دورته السادسة تجربة مرجعية في كيفية تنظيم فعاليات قرائية جاذبة قادرة على استقطاب أكثر من 22 مليون مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء العالم، بفضل اعتماده خيارات واسعة، رقمية وتنظيمية، تمكّن الطلبة من الوصول إلى الكتب والمواد القرائية المتنوعة عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وتقدمت بالتهنئة للمشاركين قائلة «رواد القراءة اليوم بُناة مجتمعات المستقبل. وتهانينا لكل من فاز وشارك في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"