عادي

78 صالة عرض من 27 دولة تشارك في «فن أبوظبي 14»

19:51 مساء
قراءة 3 دقائق
معرض فن أبوظبي 2017. الصورة مقدمة من فن أبوظبي

ينظم «فن أبوظبي» نسخته الـ14، خلال الفترة من 16 - 20 نوفمبر المقبل، في منارة السعديات، بمشاركة قياسية من 78 صالة عرض من 27 دولة، وبحضور كوكبة من الشخصيات الفنية البارزة ضمن فريق القيّمين الفنيين ومنسقي صالات العرض، بمن فيهم مؤرخة الفنون وأستاذة الفلسفة المعروفة رشيدة التريكي ومديرة صالات العرض جايد يشيم تورانلي والصحفية الفنية ريكاردا ماندريني. وتسلط فعاليات المعرض الضوء أيضاً على أعمال فنانين من شمال إفريقيا وتركيا والمنطقة.

رسخ فن أبوظبي مكانته حدثاً سنوياً مؤثّراً في أجندة القطاع الفني المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مؤكداً دوره في تعزيز التواصل بين صالات العرض والفنانين من مختلف المناطق والبلدان مع جامعي التحف الفنية وعاشقي الفنون والزوّار القادمين من المنطقة وخارجها. ويأتي المعرض الفني السنوي في شهر نوفمبر تتويجاً للبرنامج الفني والثقافي الذي ينظمه فن أبوظبي على مدار العام.

الصورة

ويشهد فن أبوظبي 2022 عودة 45 صالة عرض ومشاركة 33 صالة عرض جديدة، ما يعكس تنامي ثقة المجتمع الفني العالمي في المنطقة وقدرتها على التعافي سريعاً خلال فترة ما بعد الجائحة.

وتستضيف هذه الدورة صالات عرض من شتى دول العالم، من بينها إيطاليا وكولومبيا وكوريا الجنوبية والدنمارك والهند، مما يمنح زوار المعرض تجربة استثنائية وفرصة استكشاف مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تحمل توقيع لفيف من الفنانين المرموقين بجانب أعمال شغلتها أنامل فنانين ناشئين.

وانطلاقاً من التزامه بالتعاون مع أبرز الكوادر الفنية لتقديم برنامجه السنوي المميز، دعا فن أبوظبي المؤرخة الفنية وأستاذة الفلسفة رشيدة التريكي للقيام بمهام القيم الفني لقسم «فضاءات» تحت شعار «غد جديد». ويستضيف القسم هذا العام صالات عرض وفنانين من شمال إفريقيا، مسلطاً الضوء على محطات التطور الفني في المنطقة.

ودعا فن أبوظبي كلاً من مديرة صالات العرض جايد يشيم تورانلي، من «بي آي للأعمال الفنية»، والصحفية الفنية ريكاردا ماندريني للقيام بمهام القيّمتين الفنيتين للمعرض، واختيار صالات جديدة للمشاركة في فعالياته، حيث ستركز جايد على عرض أعمال صالات عرض وفنانين من تركيا، من ضمنها ديريمارت وجاليري نف إسطنبول، بينما ستستقطب ريكاردا صالات عرض تنفرد ببرامج متنوعة من مختلف دول العالم، ومن بينها مازوليني وبي420 وديب آرت جاليري.

الصورة

وقالت ديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي: «يواصل فن أبوظبي، منذ إطلاقه في العام 2007، دوره المحوري والريادي في الارتقاء بالمشهد الفني لإمارة أبوظبي، خصوصاً ودولة الإمارات عموماً، بجانب ترسيخ مكانتيهما وجهةً إقليميةً رائدة لمحبي وعشاق الفن من المنطقة والعالم».

وتابعت: «نحصد ثمار سنوات من النجاح والعمل الدؤوب عبر المساهمة في تعزيز نمو الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، بالتزامن مع رعاية المواهب المحلية. ونثق أن التعاون مع قيّمات فنيات مرموقات مثل رشيدة التريكي، وجايد يشيم تورانلي، وريكاردا ماندريني، سيدعم خطواتنا للمضي قدماً في تقديم أعمال فنية متنوعة تعرض رؤى مختلفة، ليظل فن أبوظبي وجهة جامعي الفنون والجمهور لاكتشاف فن وفنانين جدد».

من جانبها، قالت رشيدة التريكي: «فخورة بالمشاركة في فن أبوظبي، وتكليفي بمهام القيّمة الفنية لقسم «فضاءات»، وقد سعدت بالتعاون مع صالات العرض التي ستقدم أعمال فنانين مرموقين ومواهب صاعدة من منطقة المغرب العربي خلال فعاليات المعرض. ويتماشى اختيار هذه الأعمال مع المفهوم الذي اخترته لقسم «فضاءات»، عبر الربط بين التراث وممارسات الإبداع المعاصر الهادفة إلى رسم مسارات جديدة نحو «غد جديد».

بدورها، قالت ريكاردا ماندريني: «أسعى إلى اختيار مجموعة متنوعة من صالات العرض والفنانين من خلفيات ثقافية متعددة، وأن أقدم أعمالاً من حقب زمنية ومناطق مختلفة. فالأعمال الفنية التي ستعرضها صالات العرض المختارة يستقر في وجدانها الفني رسالة وحوار مشترك لإضافة فصل جديد إلى تاريخ الفنون، حيث يمكننا كأفراد، بغض النظر عن خلفياتنا الثقافية والجغرافية، الشعور بالانتماء لها».

من ناحيتها، قالت جايد يشيم تورانلي: «أذهلتني زيارتي لمعرض فن أبوظبي خلال العام الماضي، والزخم الذي يضيفه إلى المشهد الفني في دولة الإمارات، فمحتوى المعرض متنوع للغاية، ويجذب جمهوراً واسعاً. وستشهد نسخة العام الجاري مشاركة ست صالات عرض تركية رائدة محلياً وعالمياً، تغطي مجموعة واسعة ومتنوعة من أنواع الفنون، والتي ستعرض أعمالاً مميزةً لفنانين معروفين وناشئين من تركيا».

ويحتضن قسم «الفن الحديث والمعاصر» في نسخة العام الحالي من المعرض 44 صالة عرض تقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال الفنية.

«وام»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"