عادي

«الفجيرة الثقافية» تزور مكتبة محمد بن راشد

19:54 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من زيارة القافلة لمكتبة محمد بن راشد
جانب من زيارة القافلة لمكتبة محمد بن راشد
جلسة حوراية بمتحف الظنحاني

الفجيرة – محمد الوسيلة:

حطت قافلة الفجيرة الثقافية الإعلامية الأولى في محطتها الثالثة رحالها بمكتبة محمد بن راشد آل مكتوم بدبي، الثلاثاء، في رحلة معرفية بمشاركة واسعة من الكتاب والأدباء، حيث كان في استقبالها د.محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم والمدير التنفيذي للمكتبة.

اطلع المشاركون على أقسام المكتبة، التي تضم مجموعة واسعة من الكتب في شتى المجالات الثقافية والأدبية والفكرية تسهم في دعم وترسيخ ثقافة القراءة ودعم مجتمع المعرفة، كما تعرّف المشاركون أيضاً الى بعض المكتبات التخصصية البالغ إجمالي عددها 9 مكتبات توفر عناوين تتناسب مع مختلف الفئات العمرية.

وتهدف هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام من هذه الرحلة، إلى المساهمة في نشر الوعي الثقافي ودعم القرّاء والكتّاب لتحقيق الاستفادة القصوى من المعارف والعلوم، واكتساب المهارات المعرفية المختلفة.

وفي محطتها الرابعة، نظمت الهيئة ضمن فعاليات القافلة جلسة حوارية بعنوان «سوالف من الماضي- زينة الرجال والنساء قديماً»، في متحف علي سالم الظنحاني بمدينة دبا الفجيرة، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالتراث من النساء والرجال.

تحدث في الجلسة، الباحث في التراث علي سالم الظنحاني، والباحثة مريم جمعة، رئيسة اللجنة النسائية بجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وأدارها الكاتب جميع الظنحاني، حيث تطرق المشاركون إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد والموروثات وتناقلها جيلاً عبر جيل، بالتعاون بين الأسر والمؤسسات التربوية المعنية.

وقدم علي الظنحاني شرحاً مفصلاً للزي الإماراتي ومواصفاته ومدى الاختلاف في تصاميمه في المجالات التخصصية المختلفة والمناسبات، مؤكداً أهمية تذكير الشباب بعاداتهم وتراثهم وترسيخ قيم الحفاظ عليها، واعتمادها منهجاً أسرياً وتعليمياً، وضرورة نشر الوعي الثقافي لدى الشباب لإبراز هويتهم الوطنية والحفاظ عليها.

وتناولت مريم جمعة وسائل غرس العادات والتقاليد والهوية الإماراتية وتعليمها للأبناء والأحفاد عبر المحاضرات والبرامج الهادفة، والتباين بين عمل المرأة الإماراتية سابقاً وفي الوقت الحالي، والزي النسائي المعتمد منذ القدم، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية لطالما كانت هي الأساس في اعتماد الشكل النهائي الموحد للزي، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التي يُبنى على أساسها هذا الزي، باعتباره رمزاً ثابتاً للمرأة يميزها بين الشعوب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"