عادي

خلايا جذعية في الفضاء

23:19 مساء
قراءة دقيقتين
محطة الفضاء الدولية

يحاول العلماء في مركز سيدارز سيناء الطبي، في لوس أنجلوس، إيجاد طرق جديدة لإنتاج مجموعات ضخمة لنوع من الخلايا الجذعية التي يمكن أن تولد أي نوع آخر من الخلايا في الجسم بتجارب على محطة الفضاء الدولية لنمو الخلايا الجذعية، إذ تدور الآن الخلايا الجذعية للباحث دروف سارين حول الأرض، لاختبار ما إذا كانت ستنمو بشكل أفضل في انعدام الجاذبية، ومن المحتمل أن تستخدم في صنع علاجات للعديد من الأمراض. ووصلت الخلايا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى محطة الفضاء الدولية على متن سفينة إمداد.

قال سارين: «التجربة هي أحدث مشروع بحثي يتضمن إطلاق الخلايا الجذعية في الفضاء، يهدف إلى التغلب على الصعوبة الأرضية لإنتاج الخلايا بكميات كبيرة، واستكشاف كيفية السفر عبر الفضاء على خلايا الجسم. والبعض يساعد في فهم أمراض مثل السرطان بشكل أفضل».

قال كلايف سفندسن، المدير التنفيذي لمعهد الطب التجديدي في سيدارز سيناء: «تجرى تجارب فضائية على نمو الخلايا الجذعية».

وقال جيفري ميلمان، خبير الهندسة الطبية الحيوية بجامعة واشنطن في سانت لويس: «لا توجد علاجات معتمدة تستخدم نوع الخلايا الجذعية المرسلة إلى الفضاء أو غيرها من الخلايا المشتقة منها، لكن التجارب السريرية الجارية على الخلايا الجذعية تستهدف حالات مثل الضمور البقعي ومرض باركنسون والأضرار الناجمة عن النوبات القلبية، وستسهم الفحوص على الفضاء في نهج جديد لعلاج مرض السكري من النوع الأول، ويرى العلماء وعداً كبيراً في الخلايا الجذعية».

وأفاد ميلمان بأن هذا الوعد يخفف من خلال مشكلة أرضية محبطة، حيث تجعل جاذبية الكوكب من الصعب زراعة الكميات الهائلة من الخلايا اللازمة للعلاجات المستقبلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"