الشارقة - «الخليج»
تورطت امرأة بريطانية في تعذيب طفلها وقتله بمعاونة عشيقها، حيث دانت هيئة المحلفين في محكمة «ليدز كراون» الشخصين بعد مجريات محاكمة استمرت ستة أسابيع.
وتعرض الطفل وفق المحكمة لإصابات متعددة، بما في ذلك جروح مفتوحة وكسور عديدة في الأضلاع، حسب ما نشرته «بي بي سي».
كما أكدت النيابة العامة البريطانية أن ما تعرض له الطفل من تعذيب تسبب في مضاعفات أدت إلى وفاته، فيما اعترف العشيقان بقتل الطفل ولكن «بغير قصد».
تفاصيل التعذيب والوفاة
ووفق التحريات والتحقيقات التي أجرتها الأجهزة المختصة في بريطانيا، فقد توفي الطفل سيباستيان بسبب تعفن الدم الناجم عن إصابات بكسور في الأضلاع الناتجة عن قساوة التعذيب.
وأظهر تقرير الطب الشرعي تعرض الطفل للتعذيب بعدة طرق كالضرب بقطعة من الخشب، والجلد بكابل، والطعن بإبرة من قبل والدته وشريكها.
وكشف التقرير أيضاً عن أن المتهمين أجبرا الطفل على القيام بممارسات قاسية لمجرد سقوط فُتات الطعام على أرضية غرفة نومه، أو حتى بسبب الذهاب إلى المرحاض ليلاً.
الكاميرات تفضح المتورطين
وقامت الشرطة برصد كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة من منزل العشيقين في «هدرسفيلد» غرب «يوركشاير»، والتي كان هدف تركيبها من قبل العشيقين مراقبة الطفل سيباستيان وفرض السيطرة عليه عن بُعد.
ولكن انقلب السحر على الساحر، حيث أظهرت الكاميرات عشيق والدة الطفل قبل يوم من وفاته وهو يجبره على الطعام ويطعنه بإبرة في فخذه وهو يضحك، وساهمت الكاميرات في فضح أمره لاحقاً.
