أبوظبي:«الخليج»
شهدت مسابقة «أجمل مخرافة رطب» في مهرجان ليوا للرطب بدورته 18 مشاركات واسعة بلغت 239 مشاركة، من بينها 223 من النساء، و16 من الرجال، ضمن فعاليات المهرجان التي تستمر حتى الأحد في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وتوج عيسى المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة أجمل مخرافة رطب.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فاطمة المزروعي، بالمركز الأول، وفي الثاني ريسة المنصوري، وفي الثالث عذابة المنصوري، وفي الرابع شمّا المزروعي«، وفي الخامس عبدالله الراشدي، وفي السادس»ضبابة المرر، وفي السابع موزة المنصوري، وفي الثامن عائشة الهاملي، وفي التاسع «فاطمة راشد المزروعي، وفي العاشر عائشة المزروعي.
وتعدّ «المخرافة» رفيقة المزارع في مواسم القيظ، وخصوصاً وقت الرطب وجني الفواكه والحمضيات، وغيرها من الثمار في موسم القطاف، إذ يضع فيها كل ما يقطف أو«يخرف» من خيرات مزرعته أو بيته، وهي سلة مستديرة تصنع يدوياً من «سفيف» خوص النخل، ولها استخدامات أخرى في البيت وصيد البحر وغير ذلك.
من جهة أخرى نظمت اللجنة، لوحة فنية تراثية بعنوان «الله عطانا خير وأنعام»، وهي فقرة تراثية فنية تجسد روح المهرجان، وقد أبهرت اللوحة الزوار، إذ عرضت 3 مرات، وسيعاد عرضها مساء السبت والأحد.
واللوحة من فكرة وإخراج المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من اللجنة، وساعده في تنفيذها وليد العزاني، وتضمنت مشاركة عدد من الحرفيات وهنّ يصنعن التلي والسدو والخوص، وفرقة أبوظبي للفنون الشعبية، وعدد من الفتيات (النعّاشات)، وشباب وفتيات وصبيان لتمثيل الأداء التعبيري.
القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة
زار شون ميرفي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة، المهرجان، ورافقه ميغل ريفيرا، وشون مادن، وعدد من الدبلوماسيين في السفارة.
وجال ميرفي والوفد المرافق بين مختلف الأجنحة، وجناح لجنة إدارة المهرجانات، المنظمة، واطلع على ما تقدمه من برامج ومهرجانات على مدار العام، كما اطلع على مزاينة الرطب وعدد من الفعاليات التراثية المصاحبة.
وأشاد الوفد بالفعاليات التراثية الهادفة والمتنوعة التي يحتضنها المهرجان، ودوره في تقديم صورة عن النخيل ومنتجاته وخصوصاً الرطب، ودعم المزارعين وتحفيزهم على إنتاج نوعيات عالية الجودة.
هيئة أبوظبي للزراعة
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن مشاركتها في المهرجان كل عام، تأتي انطلاقاً من مسؤوليتها في تعزيز الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة التي تهدف إلى الترويج عن مدينة الظفرة سياحياً واقتصادياً.
وحرصت الهيئة خلال مشاركتها هذا العام، على تنظيم المحاضرات التوعوية الرقمية عنزراعة النخيل وطرائق العناية بها، لنشر الوعي وتشجيع المزارعين على الاهتمام بالزراعة واتباع أفضل الممارسات في هذا المجال، و تقديم المشورة الفنية والخدمات الإرشادية اللازمة لهم.
كما قدمت الهيئة عرضاً تعريفياً عن برنامج أبوظبي للجينوم الزراعي الذي أطلقته بالتعاون مع بعض المراكز البحثية الوطنية في الدولة. وتعريف الزوار بالجهود التي تبذلها الهيئة في السيطرة على آفات النخيل.
مستشفيات الظفرة
تشارك مستشفيات الظفرة في فعاليات المهرجان، تعزيزاً للتنسيق والشراكة الدائمة مع لجنة إدارة المهرجانات.
وقال منصور عبدالله، مدير التسويق والاتصال المؤسسي، إن عودة الحيوية إلى المهرجان بفتح الأبواب للزوار، بعد عامين اقتصرت فيها المشاركة على العارضين فقط، جعلتنا متحمّسين لتقديم مشاركة مجتمعية صحية تسهم في تعزيز الوعي الصحي لأهالي المنطقة، حيث لم تقتصر مشاركتنا في توفر الخدمات الصحية المساندة بل تقديم مجموعة من المبادرات لزوار المهرجان ولأهالي منطقة ليوا.
وأضاف تأتي مبادرة «قيّظ بخير» في مقدمة المبادرات التي تقدمها مستشفيات الظفرة لجمهور المهرجان. كما شهد المهرجان انطلاق مبادرة «الظفرة مجتمع صحي» التي تضم مجموعة من الفحوص الحيوية المجانية للزوار والمشاركين وستستمر لمتابعة الجهات والمؤسسات بمنطقة الظفرة. كما أننا نروج لبرنامج «افحص» للكشف الدوري الشامل عن الأمراض ومعالجتها في وقت مبكر.
وفي الجانب التوعوي، نظمت 12 محاضرة صحية على المسرح التفاعلي قدمها أطباء المستشفيات والأخصائيين وتناولت مواد توعوية عن أمراض القلب وصحة الفم والأسنان والإنعاش الرئوي والتوعية بداء السكري وإدارة الضغوطات النفسية والتغذية الصحية وبرامج الوقاية.
لوحة فنية تراثية
نظمت اللجنة، لوحة فنية تراثية بعنوان «الله عطانا خير وأنعام»، وهي فقرة تراثية فنية تجسد روح المهرجان، وقد أبهرت اللوحة زوار المهرجان، إذ عرضت 3 مرات، ويعاد عرضها مساء السبت والأحد.
واللوحة من فكرة وإخراج المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من لجنة إدارة المهرجانات، وساعده في تنفيذها وليد العزاني. وتضمنت مشاركة عدد من الحرفيات وهن يصنعن التلي والسدو والخوص، وفرقة أبوظبي للفنون الشعبية، وعدد من الفتيات (النعّاشات)، وشباب وفتيات والتمثيل الأداء التعبيري.
