عادي

ماكرون: الغذاء هو سلاح الحرب الروسي.. وموسكو تنفي مسؤوليتها عن الأزمة

20:38 مساء
قراءة دقيقتين

ياوندي - رويترز

وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أزمة الغذاء العالمية بأنها أحد أسلحة الحرب الروسية، خلال زيارة للكاميرون، الثلاثاء، رافضاً التلميحات إلى أن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن الأزمة تلك، فيما تنفي موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء، وتقول إن العقوبات الغربية هي السبب في تباطؤ صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، كما تحمل أوكرانيا المسؤولية لزرعها ألغاماً في المنافذ المؤدية إلى موانئها.

وتعاني الكاميرون، مثل الكثير من البلدان النامية، من الزيادات الحادة في أسعار النفط والأسمدة والمواد الغذائية. وشهدت العاصمة ياوندي، الأسبوع الماضي، نقصاً حاداً في الوقود أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة في محطات البنزين.

وتهدف جولة ماكرون في إفريقيا، والتي تشمل ثلاث دول، إلى تعزيز العلاقات السياسية مع القارة والمساعدة في تعزيز الإنتاج الزراعي، وسط تزايد انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون خلال اجتماع مع الجالية الفرنسية في الكاميرون «يلومنا البعض بقول إن العقوبات الأوروبية على روسيا هي سبب أزمة الغذاء العالمية، بما في ذلك في إفريقيا. هذا غير صحيح بالمرة».

وأضاف «صار الغذاء والطاقة من أسلحة الحرب الروسية، يجب أن نساعد القارة الإفريقية على إنتاج المزيد لنفسها».

وتعتمد الكثير من الدول الإفريقية على الحبوب والطاقة الروسية، كما تشتري الحبوب أيضاً من أوكرانيا، وهو ما تعطل بسبب الصراع.

والتقى ماكرون مع الرئيس بول بيا (89 عاماً). ويأتي الاجتماع بعد فترة من العلاقات المتوترة بعد تصريحات لماكرون في عام 2020 بأنه سيمارس أقصى قدر من الضغط على بول بيا، لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. ونفت الحكومة تلك المزاعم في ذلك الوقت.

وتتزامن الرحلة، وهي الأولى لماكرون في إفريقيا منذ إعادة انتخابه في إبريل /نيسان الماضي، مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والمبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر، إلى بلدان مختلفة في القارة.

ويتوجه ماكرون إلى بنين، الأربعاء، ثم إلى غينيا بيساو،الخميس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"