عادي

«ماذا ستصبح غداً؟».. ورش عمل لأطفال «البرلمان العربي»

23:40 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الورش
التقى أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل على هامش مشاركتهم في الورش التي نفذتها دائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة، د.عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية في مقر الجامعة، أمس الأربعاء.
رحب الخلف بأطفال الوطن العربي ضيوفاً على إمارة الشارقة، وتمنّى لهم التوفيق في برنامج عملهم، وما سيطرحونه من آراء وتوصيات خلال جلستهم الرابعة المقبلة التي تناقش موضوع الأمن الغذائي.
وأشاد برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حرصه على دعمه للطفولة العربية من خلال المؤسسات التي ترعاها وتلبّي احتياجاتها وتعدّها للمستقبل، كما في البرلمان العربي للطفل، مؤكداً أن الجامعة القاسمية وجميع المؤسسات والجهات المختلفة ترحب بزيارات الأطفال لتعرّفهم بأدوارها وما تقدّمه من عطاء كبير في سياق ما يوليه حاكم الشارقة من دعم واهتمام لبناء الإنسان على أرض الشارقة.
وكان أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل شاركوا في عدد من الورش التي نظمتها دائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة في مقر الجامعة القاسمية، وتضمنت عدداً من المحاور تهدف إلى تأهيل أطفال البرلمان في عدد من البرامج التي تتلاقى مع أهداف بناء شخصياتهم وتكوينها، وتسهم في تمكينهم من أداء دورهم البرلماني المعبر عن أطفال الوطن العربي كافة.
وركز عنوان الورش على «ماذا ستصبح غداً»، والتي ستعزز ثقة الأطفال بحاضرهم واستعدادهم للمستقبل، وهم أكثر ثقافة وعلماً وتمكناً من كافة المهارات، وتحلّيهم بالقيم، ليسهموا في بناء شخصياتهم ونهضة أوطانهم.
وتناولت الورش التي قدمت في قاعات الجامعة القاسمية عدداً من المحاور عكست خبرات كوادر الدائرة في تقديمهم لاكتشاف الهوايات والمهارات لدى الأطفال، إلى جانب التعرف إلى طموحهم من خلال مناقشتهم في هواياتهم ومجالاتهم وإكسابهم الشعور بالوطنية والثقة بالذات، من خلال النقاشات والتمارين المعززة.
وتلقى الأطفال في ضوء تلك الورش، تعاريف عن المستقبل والمساهمة في بناء الوطن، والسفر نحو المستقبل، إلى جانب التطرق إلى القراءة وأهميتها في حياة الطفل والتحفيز على القراءة، وصولاً إلى الإبداع والتمكّن في مختلف الساحات الأدبية.
وتضمنت إحدى الورش السلامة الرقمية من حيث التعريف بها والاستخدام الآمن لوسائل التكنولوجيا، وصور التعامل مع مواقع الإنترنت، والتطرق إلى سلبيات التعامل مع شبكة الإنترنت، إلى جانب مناقشة الأطفال في الخطوات التي تحقق السلامة الرقمية، وآلية التصرف في حالة التعرض للتهديد أو الخطر أو الابتزاز الإلكتروني والوقاية منه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"