عادي

إنقاذ «الصغيرة النائمة السامة» في جواتيمالا

19:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
سحلية«الصغيرة النائمة» النادرة
سحلية«الصغيرة النائمة» النادرة

تحاول مشاريع حفظ شرقي جواتيمالا إنقاذ سحالٍ سامة على وشك الانقراض أُطلق عليها «نينيو دورمينو» (الصغيرة النائمة) بسبب حركتها البطيئة وهمتها الثقيلة.

ويمسك خوان ألفارادو، وهو حارس أحراج يعمل لدى المجلس الوطني للمناطق المحمية، السحلية ببراعة لتجنب أي لدغة قد يتعرض لها؛ لأن سمّها يتسبب في ألم كبير، مع أنه نادراً ما يكون مميتاً.

وأصبح الوقت مناسباً لإطلاق السحلية التي تنتمي إلى نوع «هيلوديرما تشارلزبوجيرتي»، وكان عُثر عليها في قرية مجاورة تابعة لمنطقة كابانياس ثم وفّر لها المأوى المسؤولون في حديقة إقليمية محلية أطلقت عليها كذلك «نينيو دورمينو».

ووضعت السحلية التي تتميز بجلدها الداكن المطبّع بنقاط بيضاء وحلقات صفراء فاتحة على الأرض، وراحت تتنقل ببطء في طبيعة هذه المنطقة التي تضم غابات شبه قاحلة في وادي نهر موتاجوا، وتقع وسط محمية سييرا دي لاس ميناس الطبيعية.

ويشير خوان ألفارادو (68 سنة) إلى أن هذا النوع من الزواحف لطالما كان ضحية للخوف الذي يشعر به السكان تجاهه بسبب سمّه، ولشيوع قصص خيالية جعلت منه نذير شؤم.

وقبل 20 عاماً، كان عدد هذا النوع 200 سحلية، بينما تشير السلطات اليوم إلى أن أعدادها التقديرية تبلغ 600 سحلية كبيرة تعيش في البرية، ويتم تعقب معظمها باستخدام الرقائق الإلكترونية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"