عادي

مئات الهزات الارتدادية في الفلبين بعد زلزال عنيف

09:51 صباحا
قراءة دقيقتين
مانيلا - أ ف ب
وقعت مئات الهزات الارتدادية، الخميس، شمالي الفلبين، إثر الزلزال القوي الذي وقع الأربعاء، ما دفع السكان المنكوبين إلى النوم في الخارج، كما ذكر عدد منهم الخميس، بينما توجه الرئيس فرديناند ماركوس جونيور إلى المنطقة.
وكان زلزال شدته سبع درجات على مقياس ريشتر ضرب مقاطعة أبرا في شمالي الفلبين، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 150 آخرين. ودمر الزلزال القوي مبانٍ عدة، وتسبب في انهيارات أرضية. واهتزت المباني حتى العاصمة مانيلا التي تبعد 300 كيلومتر.
وقال ريجي تولينتينو صاحب مطعم في بانغويد، إن «الهزات الارتدادية تحدث كل 15 أو عشرين دقيقة تقريباً منذ الأربعاء». وأضاف، أن «كثيرين ناموا في الخارج الليلة الماضية. كل العائلات تقريباً». ووصل ماركوس الابن إلى المنطقة، الخميس، لتفقد الأضرار، حسب القصر الرئاسي.
وذكرت وكالة رصد الزلازل أنه تم تسجيل أكثر من 800 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال الرئيسي، بما في ذلك 24 هزة قوية بدرجة كافية ليشعر بها السكان. وصرح قائد الشرطة الكولونيل مالي كولا، أن الأضرار التي سببها الزلزال «طفيفة جداً» في مدينة ابرا. وأضاف: «ليس هناك عدد كبير من الناس في مواقع الإجلاء على الرغم من بقاء الكثير من الناس في الشوارع بسبب الهزات» الارتدادية.
وفي مدينة فيغان المدرجة على لائحة «يونيسكو»، تضررت منشآت قديمة بنيت خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية. وتضرر 460 مبنى في المقاطعة بما في ذلك برج الجرس التاريخي في بانتاي، وهو من المعالم الشهيرة. وانهار جزئياً على حد قول حاكم المقاطعة خيريمياس سينغسون لإذاعة تيليراديو. وقال سينغسون، إن الزلزال «أثّر في قطاع السياحة وأصحاب الأعمال الصغيرة».
وتشهد الفلبين زلازل بسبب موقعها على «حزام النار»، قوس النشاط الزلزالي المكثف الذي يحيط بالمحيط الهادي عبر اليابان وجنوب شرق آسيا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"