عادي

ناسا ترسل مروحيتين إضافيتين إلى المريخ لنقل العينات إلى الأرض سنة 2033

13:52 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن - أ ف ب
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، الأربعاء، تفاصيل عملية إحضار نحو 30 عينة من سطح المريخ إلى الأرض عام 2033، وفق خطة باتت تتضمن إرسال مروحيتين جديدتين إلى الكوكب الأحمر.
وتمكن الروبوت الجوال «برسيفرنس» الذي هبط على المريخ قبل عام ونصف عام، من استخراج 11 عينة صخرية حتى الآن، لكن إحضارها إلى الأرض لدرسها بالتفصيل بحثاً عن إمكان وجود أشكال حياة قديمة مهمة معقدة تتطلب خطوات متعددة.
وكانت ناسا تخطط لإرسال روبوت جوال آخر إلى المريخ، لنقل العينات التي جمعها «برسيفرنس» إلى مركبة هبوط مزودة صاروخاً صغيراً يتولى الإقلاع بالعينات إلى المدار، سنة 2031.
لكن الخطة تغيرت، بعد صرف النظر عن العربة الجوالة الثانية، وستتولى «برسيفرنس» التي كان أداؤها جيداً نقلها مباشرة إلى الصاروخ «مارس آسنت فيهيكل».
وستؤخذ العينات من «برسيفرنس» باستخدام ذراع آلية صنعتها وكالة الفضاء الأوروبية، ووضعها في مركبة الهبوط كما كان مخططاً في الأساس. لكن «ناسا» لحظت من باب التحوط حلاً بديلاً إذا لم تتمكن «برسيفرنس» من تنفيذ المهمة.
فمركبة الهبوط التي يفترض أن تقلع في صيف 2028، وتصل إلى المريخ منتصف 2030، ستحمل على ظهرها (إضافة إلى الصاروخ الصغير والذراع الآلية) مروحيتين صغيرتين. وتوجد على سطح المريخ مروحية «إنجينويتي» التي تجاوز أداؤها التوقعات؛ إذ نفذت حتى الآن 29 طلعة، بدلاً من خمس طلعات.
وستكون المروحيتان الجديدتان أثقل قليلاً، ومزودتين بعجلات لتتمكنا من التنقل على السطح أيضاً، وذراعاً صغيرة تتيح لهما حمل العينات التي يمكن أن يصل وزن الواحدة منها إلى 150 غراماً.
وفي هذه الحالة، تتولى «برسيفرنس» وضع العينات على السطح لتحملها المروحيتان، وتضعاها في غضون أيام، أمام مركبة الهبوط، لتحملها الذراع الآلية التي يمكن أن تمتد مترين، وتودعها الصاروخ الصغير.
وعندما تصبح العينات في الفضاء، ستنقل إلى مركبة مدارية توضع سلفاً في محيط المريخ، ومن المقرر أن تقلع من الأرض عام 2027. وما إن تصبح العينات في المركبة حتى تتوجه المركبة المدارية إلى الأرض، لتهبط في صحراء يوتا عام 2033.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"