القاهرة - الخليج
تعرضت فتاة مصرية تدعى «أسماء» للضرب والتعذيب على يد مشعوذين بحجة أنهم «يحاولون إخراج الجن منها»، حيث استغاثت الفتاة بأصدقائها بعدما قامت والدتها بالاستعانة ببعض المشعوذين والدجالين لـ«استخراج جن من جسدها».
وقالت الفتاة إن والدتها اعتقدت أنها تعاني «أعراض سحر»، ما جعلها تستعين ببعض المشعوذين ليقوموا بضربها وربطها داخل أحد الأبراج الشهيرة المواجهة لميدان رمسيس في القاهرة حسب ما نشره موقع «القاهرة24» الخميس.
وكشفت أسماء بعض الكواليس مشيرة إلى أن والدتها كانت دائمة الشك في أن هناك «جنيّاً يتلبس جسدها» بسبب أنها تُحب أن تعيش حياتها على طبيعتها وتخرج كثيراً، لذا أتت والدتها بالمشعوذين وسكبوا عليها سائلاً به مسحوق أحمر، ما أدى إلى تعرضها لالتهابات جلدية شديدة.
كما روت أيضاً أنها تعرضت للخنق وهي معصوبة العينين، وحاولت أن تقوم بتصويرهم إلا أنهم أخذوا منها هاتفها وحبسوها في غرفة، وذلك بعدما اقتنعوا بالفعل أن «هناك جنياً يتلبسها» بسبب ظهور بقع التهابية على جلدها حسب الموقع الإخباري.
وقامت الفتاة «أسماء» بالتواصل مع أصدقائها باستخدام جهاز كمبيوتر، وطلبوا لها النجدة بدورهم، وتم التحرك الفوري من قبل الأجهزة الأمنية ليتبين أن الأم نفسها تقوم بالتعاون مع بعض المشعوذين وتروج لعملهم بـ«فك السحر».
تعرضت فتاة مصرية تدعى «أسماء» للضرب والتعذيب على يد مشعوذين بحجة أنهم «يحاولون إخراج الجن منها»، حيث استغاثت الفتاة بأصدقائها بعدما قامت والدتها بالاستعانة ببعض المشعوذين والدجالين لـ«استخراج جن من جسدها».
وقالت الفتاة إن والدتها اعتقدت أنها تعاني «أعراض سحر»، ما جعلها تستعين ببعض المشعوذين ليقوموا بضربها وربطها داخل أحد الأبراج الشهيرة المواجهة لميدان رمسيس في القاهرة حسب ما نشره موقع «القاهرة24» الخميس.
وكشفت أسماء بعض الكواليس مشيرة إلى أن والدتها كانت دائمة الشك في أن هناك «جنيّاً يتلبس جسدها» بسبب أنها تُحب أن تعيش حياتها على طبيعتها وتخرج كثيراً، لذا أتت والدتها بالمشعوذين وسكبوا عليها سائلاً به مسحوق أحمر، ما أدى إلى تعرضها لالتهابات جلدية شديدة.
كما روت أيضاً أنها تعرضت للخنق وهي معصوبة العينين، وحاولت أن تقوم بتصويرهم إلا أنهم أخذوا منها هاتفها وحبسوها في غرفة، وذلك بعدما اقتنعوا بالفعل أن «هناك جنياً يتلبسها» بسبب ظهور بقع التهابية على جلدها حسب الموقع الإخباري.
وقامت الفتاة «أسماء» بالتواصل مع أصدقائها باستخدام جهاز كمبيوتر، وطلبوا لها النجدة بدورهم، وتم التحرك الفوري من قبل الأجهزة الأمنية ليتبين أن الأم نفسها تقوم بالتعاون مع بعض المشعوذين وتروج لعملهم بـ«فك السحر».
