عادي
بينهم 454 ألف مصلٍ ومليون زائر

1.5 مليون مرتادٍ لجامع الشيـخ زايـد الكبيـر

21:22 مساء
قراءة 3 دقائق
  • تقديم رسالة الإمارات لإرساء التسامح عبر 2,000 جولة

استقبل جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من عام 2022، مليوناً وخمسمئة وعشرين ألفاً وستمئة وسبعة وتسعين مرتاداً، بينهم 454,339 مصلياً، ونحو 1,033,045 زائراً، بنسبة 19% من داخل الدولة و81% من خارج الدولة، كونه من أبرز الوجهات العالمية التي تستقبل الملايين من الزوار سنوياً.

وبلغت نسبة مرتادي الجامع من الذكور 51%، ومن الإناث 49%، في حين شكلت الفئة العمرية من 25 - 35 عاماً غالبية زوار الجامع من مختلف البلدان، وذلك بنسبة 32%.

وتوافد على الجامع زوار ومرتادون من مختلف دول العالم، وجاء ترتيب أبرز رعايا دول العالم من حيث أعدادهم: الهند، وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. وبلغ عدد مستخدمي ممشى الجامع الرياضي خلال النصف الأول من العام أكثر من 33 ألف مستخدمٍ.

وأظهر مركز جامع الشيخ زايد الكبير من خلال جولاته الثقافية، رسالة الجامع الحضارية في نشر قيم التسامح؛ النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف؛ حيث قدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز 2,075 جولة ثقافية انضم إليها 21,633 زائراً، من مختلف أنحاء العالم، وتنوعت لغة الجولات الثقافية التي قدمت لمختلف ثقافات العالم، ما بين اللغة العربية، والإنجليزية، والإسبانية والكورية.

إنجازات

واكبت مسيرة عمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير، على مدار الأعوام الماضية، الوتيرة المضطّردة لتقدم دولة الإمارات، في مختلف المجالات، ويظهر ذلك جلياً في التزايد المستمر في أعداد مرتاديه، الذي يقابله ارتقاء مستمر بالتجربة المقدمة لهم؛ حيث حقق الجامع منجزات جسدت ريادته كوجهة ثقافية على خريطة السياحة العالمية، والذي يعد آخرها تقييم موقع «تريب أدفايزر» لعام 2022؛ حيث حاز الجامع مراتب عالمية متقدمة كالأول إقليمياً والرابع عالمياً ضمن فئة أبرز 25 منطقة جذب للسياح في العالم.

وتعكس المراكز المتقدمة التي حققها الجامع، ريادته عالمياً كنموذج ينفرد عن غيره من دور العبادة؛ إذ يتجاوز دوره الديني باحتضان الشعائر والصلوات، إلى دوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة الإمارات المتمثلة في التعايش والسلام مع مختلف الثقافات.

إشادة الزوار

وجاءت إشادة زوار الجامع من مختلف الثقافات خلال تعليقاتهم في موقع «تريب أدفايزر» بالمنظومة المتكاملة التي يحظون بها خلال زيارتهم للجامع وبالقيم الحضارية المنبثقة من رسالة الدولة في إرساء قيم التعايش والتسامح.

وقالت إحدى زائرات الجامع من الولايات المتحدة الأمريكية: «التصميم المعماري للجامع والجماليات تخطف الأنفاس، وتدفق السياح يدار بشكل ممتاز، بدءاً من وصول الزوار في مواقف السيارات، حتى الوصول إلى الجامع، مع خدمة السيارات الكهربائية».

وأكد زائر آخر من المملكة المتحدة: «كان الجامع الكبير مذهلاً. وتجربتنا مع أخصائية الجولات الثقافية من أبرز التجارب الرائعة، شعرنا بالاهتمام نشكرها على حفاوة الترحيب».

وعلق أحد زوار الجامع من روسيا: «إن الجامع صرح عظيم، ويجسد قيم التسامح ومعاني الإيمان ويتيح لك الاطلاع على عالم الثقافة الإسلامية الذي لم تره من قبل».

منظومة متكاملة

يعمل المركز وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، تتم من خلال كوادر متخصصة تتمتع بمهارات عالية، في مختلف المجالات، وفي إطار خطط مدروسة، تُعنى بالجامع كدار عبادة، ونموذج معماري فريد للعمارة الإسلامية، الأمر الذي يستدعي تحقيق استدامة جمالياته، كالسجادة والثريات والصحن، والإضاءة القمرية التي تحاكي بنظام إضاءتها منازل القمر وغيرها؛ والتي تتم بإشراف ودعم مجموعة من فرق العمل المتخصصة، والمتمثلة في فريق استشاري متخصص يضم مهندسين وفنيين. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"