القاهرة: حسام عباس
تعيش الفنانة المصرية، ميريهان حسين، حالة من النشاط الفني في الفترة الأخيرة، وشاركت في بطولة أكثر من عمل مميز مؤخراً، أهمها مسلسل «نقل عام» مع النجم محمود حميدة، وكانت قدمت دوراً مهماً في مسلسل «ستات بيت المعادي» مع كندة علوش، وإنجي المقدم، وتشارك بدور البطولة النسائية الأهم في مسلسل جديد بعنوان «الونش» مع محمد رجب الذي تتكرر تجاربها معه، في حين شاركت في أكثر من عرض مسرحي في الفترة الأخيرة، ولديها أعمال أخرى تتحدث عنها، وعن أحلامها السينمائية في هذا اللقاء معها.
* حدثينا عن بطولة مسلسل «الونش»؟
- بطولة نسائية أولى لي، وهذا شيء جيد ومشجع، لكنها مسؤولية، ومهتمة جداً بأن أجتهد لتقديم عمل قوي ينال إعجاب المشاهد، وأكون عند حسن ظن زملائي الذين أشاركهم البطولة، ومنهم محمد رجب ومحمود عبد المغني ومنة فضالي، والمؤلف أحمد عبد الفتاح والمخرج إسماعيل فاروق، وكذلك شركة الإنتاج التي تراهن عليّ.
كنت مرشحة للمشاركة في بطولة مسلسل «ملف سري» في رمضان الماضي لماذا فقدت تلك الفرصة؟
- كنت أتمنى المشاركة في بطولة هذا العمل المميز، لكني للأسف تعرضت لأزمة صحية طارئة بسبب «كورونا» في وقت حساس، ولضيق الوقت اعتذرت عن العمل حتى لا أتسبب بأي تعطيل لفريق المسلسل.
* في مسلسل «ستات بيت المعادي» قدمت شخصية «فاتن».. هل كانت هناك تحديات في تجسيد هذا النمط من الشخصيات؟
- شخصية «فاتن» في هذا المسلسل كانت تركيبة جديدة بالفعل لم أقدمها من قبل، وهي امرأة عاشت في مرحلة الستينات من القرن العشرين، وكانت لها تحدياتها الخاصة، في الشكل والملابس والأداء، لأنها شخصية قيادية، ونموذج للمرأة المستقلة التي تكافح في الحياة، واستمتعت بالعمل مع فريقه الذي ضم أسماء مهمة، مثل كندة علوش وإنجي المقدم وأميرة العايدي وتارا عماد وأحمد وفيق، وأخرجه محمد سلامة.
«نقل عام»
* ماذا عن مشاركتك في مسلسل «نقل عام»؟
- هذا المسلسل له مكانة خاصة جداً في رصيدي لأنه التجربة الثانية مع النجم محمود حميدة بعد تجربة «الأب الروحي»، ومن حسن الحظ أنه أيضاً جمعني مع الفنانة سوسن بدر، ولعبت خلال الأحداث شخصية ابنتهما «شيرين»، وكانت تركيبة مختلفة ومؤثرة في العمل مع سميحة أيوب ومحسن محي الدين ودينا وهاجر الشرنوبي، واستفدت كثيراً من العمل مع مخرج مهم بقيمة عادل أديب.
* ما الذي حمّسك للمشاركة في حكاية «وأنسى روحي وياك»؟
- نجاح المسلسل مع الجمهور على مدى أجزائه المختلفة، وكتابة عمرو محمود ياسين، وفكرة تقديم حكاية في عدد قليل من الحلقات المكثفة، كانت تجربة جاذبة لي، وقدمت خلالها شخصية «قمر» وهي تركيبة غير نمطية واستفدت من العمل مع محمد عز وأيمن عزب وإيمان السيد والمخرج عصام نصار.
* كان لديك نشاط مسرحي واضح في الفترة الأخيرة.. ما سبب حماسك لتلك النوعية من الأعمال المسرحية الخفيفة؟
- كنت سعيدة جداً بالتجربة مع النجم أشرف عبدالباقي في مسرحية «شمسية و4 كراسي»، بعدما شاركته في مسلسل «أنا وهي»، مع هنا الزاهد وأحمد حاتم، وقدمنا المسرحية في صيف العام الماضي في مارينا، وعرضت أيضاً في موسم الرياض الترفيهي وحققت نجاحاً جيداً، وشاركت أيضاً في عرض «الليلة الكبيرة» مع نيكول سابا ومحمود عبد المغني ومحمد عبدالرحمن للمخرجة بتول عرفة، ونال نجاحاً مميزاً مع جمهور الرياض، وفي مصر.
الابتعاد عن السينما
* ما سبب ابتعادك عن السينما في الفترة الأخيرة؟
- لأنه ببساطة لا يعرض عليّ أدواراً مهمة في أفلام لها قيمة، ولا أحب استهلاك نفسي في أعمال سينمائية ضعيفة، بعدما صرت معروفة، ولم أعد في حاجة للتجريب أو الانتشار، وأنتظر فرصة في عمل سينمائي قوي مع مخرج مهم يعيد تقديمي بشكل مختلف، ويفجّر عندي طاقات تمثيلية جديدة.
* هل تمردت على فكرة حصرك في قالب ممثلة الإغراء؟
- لم أرتبط منذ بداياتي بنمط أدوار الإغراء، ولم أقدم ما يمكن أن يضعني في هذا القالب، فأنا أهتم بمظهري فقط، وأن أكون عصرية وجريئة في ما ألبسه من دون خروج على التقاليد، ولا أحب أن أكون ممثلة لنمط واحد من الأدوار.
* لديك نشاط واضح على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً.. بماذا تفيدك؟
-السوشيال ميديا صارت وسيلة مهمة وقوية للتواصل مع الجمهور من كل الفئات، وأتعامل معها بشكل محدود، وفي إطار محدد، وربما أنشر فكرة، أو رأياً يجد صدى لدى الجمهور ويتردد في المواقع، وهذا لا يضرني في شيء.
