عادي
الاحتفال بذكرى تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وافتتاح مقره الجديد

الشيخة فاطمة: الاهتمام بالطفل وفق حضارتنا ورؤية قيادتنا

00:56 صباحا
قراءة 6 دقائق
الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالطفل
شعار أم الإمارات

بتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».. يحتفل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اليوم بافتتاح مقره الجديد بمنطقة المشرف في أبوظبي، والذي يصادف ذكرى إنشاء المجلس في 30 يوليو 2003، وذلك بعدما تجسدت فيه روح التفاني للاستمرار في بذل كافة الإمكانات للرقي بمكانة الأم والطفل معاً، حيث يتميز المبنى الجديد بتصميماته الداخلية الصديقة للطفل التي تنصب على نحو مباشر في دعم الطفولة بدولة الإمارات. وجاء إنشاء المبنى الجديد بمكرمة سخية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الداعم الأول للطفولة في دولة الإمارات، التي وجهت المجلس الأعلى للأمومة والطفولة منذ اليوم الأول لتأسيسه، بتنظيم كافة الشؤون المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة، في سبيل الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة، وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة، وذلك بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.

يحتفل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اليوم بالذكرى السنوية التاسعة عشرة لتأسيسه، الذي جاء بمرسوم بالقانون الاتحادي الذي أصدره مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في 30 يوليو من عام 2003، اليوم الذي جاءت معه البدايات إلى رحاب فضاء أوسع ليس له نهايات والوقوف على جميع ما له صلة بقضايا وشؤون الأم والطفل.

الصورة
1

ويعد المرسوم الاتحادي بشأن تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من أبرز إنجازات الدولة في مجال رعاية الطفولة والآلية الوطنية المعنية بتنظيم كافة الشؤون المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة، فهو يهدف إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات، وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم، ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث، ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة.

وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»: إن الاهتمام بالطفل في دولة الإمارات، يستمد مبادئه وقيمه من عمق حضارتنا الإنسانية الأصيلة، ووفق رؤية القيادة الرشيدة للدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، الذي عمل بكل عطاء وإخلاص على تنمية شأن وواقع أطفال الدولة، وكان يترجم نظرته المستقبلية باعتبارهم الثروة البشرية التي يجب تنميتها لحصد ثمارها في الغد، بالاعتماد عليهم في النهوض بمقدرات إمارات العزة والشرف، والحفاظ على الخيرات التي تعم أركانها، ليقود من بعده الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،رحمه الله، مسيرة الإنجاز والنجاح، ومن ثم أنعم الله على وطننا الحبيب بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاة الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، التي تتواصل معهم ريادة الدولة العالمية في ملف الاهتمام بالطفولة ووضع بصمات نور على خريطة التمكين.

وأكدت سموها، أن إنشاء مبنى جديد للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمنطقة المشرف بأبوظبي، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى منظومة أعمال وبرامج ونشاطات ومشاريع المجلس، من أجل الطفولة الواعدة والتي تشكل الحلقة الأقوى على خارطة اهتمامات وطننا الغالي، ولذلك لا بد من مضاعفة الجهود وزيادة قنوات التعاون والتنسيق بين المجلس والجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات القطاع المدني والقطاع الخاص، للارتقاء بخدمات وقدرات الطفل وتنمية أفكاره وتغذية طموحه، والذي بدوره يرتقي بمجتمعنا ومسيرتنا التنموية الشاملة، وذلك وفق رؤية استشرافية لبناء جيل قادر على قيادة مستقبل وطننا الغالي.

أفضل الممارسات

وأعربت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن شكرها وامتنانها على الرعاية الكبيرة والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لحقوق الطفل وتقديم نموذج إماراتي عالمي في هذا المجال بفضل توجيهات سموها ودعمها المتواصل لكافة المبادرات المتعلقة بالأسرة وتقدمها باعتبارها أساس بناء المجتمع.

وأكدت أن حصيلة الإنجازات والنجاحات التي حققها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال ال19 سنة الماضية بقيادة سموها، كان له الأثر في إحداث نقلة نوعية في واقع الأسرة الإماراتية والذي تم من خلال تبني أفضل الممارسات في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الأسرة ودورها الريادي في تنشئة أجيال المستقبل، وفق أحدث الطرق المتبعة.

وقالت إن المجلس أسهم وبشكل كبير في دفع عجلة التنمية المجتمعية في الدولة، وشكل نموذجاً عالمياً في كيفية دعم ملف الأمومة والطفولة والارتقاء به في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والصحية وغيرها.

وأشارت إلى أن الثقافة والهوية الإماراتية المجتمعية تقوم على تمكين دور الأسرة ودعمها باعتبارها اللبنة الأساسية في الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة التي تفتخر بالتراث والثقافة الإماراتية وتتخذ منها مرتكزاً لمد جسور التلاقي مع مختلف الحضارات والشعوب.

كما أشادت بعلاقة الشراكة الاستراتيجية الوثيقة القائمة بين الوزارة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مؤكدة أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في تمكين المجلس من ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة في الإمارات، حول توفير كافة مقومات النجاح للمرأة الإماراتية بشكل عام والأمهات على وجه التحديد، ليكن قادرات على تنشئة جيل إماراتي واعد، قادر على مواصلة مسيرة التنمية والازدهار في الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة.

تأسيس المجلس

وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، أن تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعد من أبرز إنجازات الدولة في مجال رعاية الطفولة، والذي تمكن على مدار 19 عاماً تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» من الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية لشؤون الأمومة والطفولة في الدولة.

الدور الحيوي

وهنأ الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمقره الجديدة في أبوظبي، وعبر عن اعتزازه بالدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بصفتها رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تمكين المرأة والأم وأطفالها، حيث أثبت المجلس أنه على مستوى المسؤولية من خلال الجهود التي قام بها عبر تفعيل حزمة من برامج حديثة ومتطورة، رفعت من شأن الأم وطفلها وساعدت على إيجاد بيئة مثالية لتربية الطفل وإعداده للمستقبل.

رؤية ثاقبة

وأكدت الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن إنشاء مبنى جديد للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يعكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالنهوض بقضايا الأمومة والطفولة بدولة الإمارات، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي أطلقت العديد من المبادرات الداعمة في هذا الشأن، الأمر الذي ساهم في تحقيق الدولة مستويات متقدمة أبهرت العالم، بما حصده الطفل الإماراتي من مكاسب وإنجازات متفردة.

الدعم التربوي

وأشادت سناء محمد سهيل المديرة العامة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالجهود التي بذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على مدى عقدين من الزمن، بمتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وسعيه المستمر للنهوض بمستوى العناية والرعاية والمتابعة لشؤون الأم والطفل، وتقديم الدعم في مختلف المجالات التربوية والصحية والتعليمية والثقافية، والعمل على تعزيز الصحة النفسية، وتحقيق الرفاه الاجتماعي لضمان سلامة الأطفال والأمهات.

تذليل العقبات

وأعربت نورة المريخي، رئيسة مجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم «همّة»، عن سعادتها بمناسبة افتتاح المقر الجديد للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لما للمجلس من دور ثري في تقديم الدعم والمساندة وجميع التسهيلات وتذليل كل العقبات أمام أصحاب الهمم وأمهاتهم وأسرهم في الدولة.

الأم والطفل

وأشادت سناء محمد سهيل المديرة العامة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالجهود التي بذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على مدى عقدين من الزمن، بمتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وسعيه المستمر للنهوض بمستوى العناية والرعاية والمتابعة لشؤون الأم والطفل.

مسيرة الإنجازات

1

وأكد المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، أن المسيرة الحافلة بالإنجازات والمبادرات النوعية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تؤتي ثمارها في دعم وحماية حقوق الطفل ورعاية أفراد الأسرة، لضمان تنشئة أجيال المستقبل وفق أسس التربية السليمة التي تعود بالنفع على المجتمع.

وقال المستشار علي البلوشي، إن جهود المجلس أسهمت بشكل فاعل في إرساء منظومة متكاملة لتوفير بيئة حاضنة للأطفال في الإمارات، وصون حق الأمهات وتمكينهن من رعاية الأبناء وتنشئتهم في ظل تشريعات وقوانين تشكل حماية شاملة لحقوق الطفل. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"