أبدى البرتغالي ريكاردو سواريش مدرب الأهلي غضبه الشديد بعد تعادل فريقه مع المقاولون العرب صفر-صفر السبت، في اللقاء المؤجل من الجولة الـ21 للدوري المصري الممتاز،لتتقلص حظوظ«المارد الأحمر» في احراز اللقب، حيث يبتعد عن الزمالك المتصدر بفارق 8 نقاط.
وقال سواريش بعد المباراة: أنا لست ساحراً، أنا مدرب للفريق،عندما أحصل على فترتي التدريبي بصورة كاملة حاسبوني عندها.
وأكد سواريش، أن فريقه لا يستحق كلمة «هاردلك»، لأنه لعب جيداً وسجل هدفاً صحيحاً، عن طريق حسام حسن ولا يعلم سبب إلغائه حتى الآن.
وتابع:للأسف أيضاً نعاني أزمة حقيقية بسبب الإصابات وقد نتحدث طوال الليل عن أسباب هذه الإصابات ولكن السبب الرئيسي، أن الأهلي لعب 10 مباريات في 30 يوماً فقط،هذا لا يحدث في أي دولة في العالم، لا أريد إلقاء الأخطاء وتوزيع الاتهامات ولا أريد اختلاق أعذار ولكنني أقوم بتغيير 5 لاعبين في كل مباراة لتجنب الإصابات.
وكانت الفرصة قائمة أمام الأهلي للاستفادة من هذه المباراة المؤجلة من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن غريمه الزمالك المتصدر وحامل اللقب إلى 6 نقاط، مع مباراة مؤجلة أخرى في جعبته ضد الإسماعيلي.
لكنه لم يستثمرها على أكمل وجه واكتفى بنقطة التعادل في لقاء كان بالإمكان أن تتغير نتيجته لو نجح التونسي علي معلول في ترجمة ركلة جزاء حصل عليها فريقه في الدقيقة 39، لكنه فشل في وضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس محمود أبو السعود.
وبذلك، بقي الأهلي ثالثاً بفارق 8 نقاط خلف الزمالك و4 نقاط خلف بيراميدز الثاني، فيما رفع المقاولون رصيده الى 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وجاء الشوط الأول متواضعاً فنياً، حيث غابت عنه المتعة والاثارة رغم سيطرة الأهلي على أغلب فتراته، لكن البطء في تنفيذ الهجمات كان العنوان العريض في مواجهة التكتل الدفاعي للمقاولون.
وأضطر الأهلي لإجراء تغييرين مبكرين بخروج أحمد عبد القادر (8) وصلاح محسن (11) بداعي الإصابة وحل بدلاً عنهما صالح زياد طارق و حسام حسن.
واعتقد الأهلي أنه حصل على فرصته لتغيير مسار اللقاء حين ارتكب أحمد الكوهي خطأ في المنطقة المحرمة على حسام حسن، لكن معلول أهدر ركلة الجزاء ثم حاول التعويض بتمريرة عرضية داخل المنطقة سددها المتابع حسام حسن بجوار القائم الأيسر (40).
وواصل الأهلي ضغطه الهجومي في بداية الشوط الثاني لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من القائم الأيسر لمرمى ابو السعود إثر رأسية لحمدي فتحي (48).
وكثرت الأخطاء على حدود منطقة الجزاء من قبل لاعبي المقاولون لكن الأهلي لم يستفد منها في ظل تألق الحارس أبو السعود الذي وقف في وجده تسديدة المالي اليو ديانغ (85).
وقال سواريش بعد المباراة: أنا لست ساحراً، أنا مدرب للفريق،عندما أحصل على فترتي التدريبي بصورة كاملة حاسبوني عندها.
وأكد سواريش، أن فريقه لا يستحق كلمة «هاردلك»، لأنه لعب جيداً وسجل هدفاً صحيحاً، عن طريق حسام حسن ولا يعلم سبب إلغائه حتى الآن.
وتابع:للأسف أيضاً نعاني أزمة حقيقية بسبب الإصابات وقد نتحدث طوال الليل عن أسباب هذه الإصابات ولكن السبب الرئيسي، أن الأهلي لعب 10 مباريات في 30 يوماً فقط،هذا لا يحدث في أي دولة في العالم، لا أريد إلقاء الأخطاء وتوزيع الاتهامات ولا أريد اختلاق أعذار ولكنني أقوم بتغيير 5 لاعبين في كل مباراة لتجنب الإصابات.
وكانت الفرصة قائمة أمام الأهلي للاستفادة من هذه المباراة المؤجلة من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن غريمه الزمالك المتصدر وحامل اللقب إلى 6 نقاط، مع مباراة مؤجلة أخرى في جعبته ضد الإسماعيلي.
لكنه لم يستثمرها على أكمل وجه واكتفى بنقطة التعادل في لقاء كان بالإمكان أن تتغير نتيجته لو نجح التونسي علي معلول في ترجمة ركلة جزاء حصل عليها فريقه في الدقيقة 39، لكنه فشل في وضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس محمود أبو السعود.
وبذلك، بقي الأهلي ثالثاً بفارق 8 نقاط خلف الزمالك و4 نقاط خلف بيراميدز الثاني، فيما رفع المقاولون رصيده الى 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وجاء الشوط الأول متواضعاً فنياً، حيث غابت عنه المتعة والاثارة رغم سيطرة الأهلي على أغلب فتراته، لكن البطء في تنفيذ الهجمات كان العنوان العريض في مواجهة التكتل الدفاعي للمقاولون.
وأضطر الأهلي لإجراء تغييرين مبكرين بخروج أحمد عبد القادر (8) وصلاح محسن (11) بداعي الإصابة وحل بدلاً عنهما صالح زياد طارق و حسام حسن.
واعتقد الأهلي أنه حصل على فرصته لتغيير مسار اللقاء حين ارتكب أحمد الكوهي خطأ في المنطقة المحرمة على حسام حسن، لكن معلول أهدر ركلة الجزاء ثم حاول التعويض بتمريرة عرضية داخل المنطقة سددها المتابع حسام حسن بجوار القائم الأيسر (40).
وواصل الأهلي ضغطه الهجومي في بداية الشوط الثاني لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من القائم الأيسر لمرمى ابو السعود إثر رأسية لحمدي فتحي (48).
وكثرت الأخطاء على حدود منطقة الجزاء من قبل لاعبي المقاولون لكن الأهلي لم يستفد منها في ظل تألق الحارس أبو السعود الذي وقف في وجده تسديدة المالي اليو ديانغ (85).
