عادي

هجمات الفدية عبر البريد الإلكتروني تستهدف القطاعين المالي والعقاري

18:17 مساء
قراءة دقيقتين
ويندي وايتمور- شركة بالو ألتو نتوركس
دبي: «الخليج»
أشارت دراسة بحثية لشركة «بالو ألتو نتوركس»، إلى أن العصابات المتخصصة في الجرائم الإلكترونية، باتت تركز على الثغرات الأمنية الموجودة في البرمجيات؛ وذلك في إطار بحثها عن نقاط الضعف التي يمكن من خلالها شن الهجمات الإلكترونية.
وتوفر الدراسة الجديدة أفكاراً ومعلومات مستقاة من جهود الاستجابة للحوادث المعمقة التي تجريها الشركة والتي استفادت من عينة شملت 600 حالة استجابة، بهدف مساعدة كبار المسؤولين وفرق تقنية المعلومات على فهم المخاطر الكبيرة التي يواجهونها، والموارد التي يجب التركيز عليها ومنحها الأولوية، للحد من هذه المخاطر.
وأشارت الدراسة إلى أن القطاع المالي والقطاع العقاري قد تصدرا القطاعات الأخرى من ناحية متوسط المبالغ التي تم طلبها عبر هجمات الفدية، بمتوسط طلب يقارب 8 ملايين دولار، و 5.2 مليون دولار على التوالي.
كما أظهرت الدراسة أن برامج الفدية والخروق التي تستهدف البريد الإلكتروني للأعمال كانت من أبرز الحوادث التي استجاب لها فريق الاستجابة للحوادث الأمنية على مدار الـ12 شهراً الماضية، وهو ما يمثل نحو 70% من الحوادث الأمنية.
وقالت ويندي وايتمور، نائب أول للرئيس ورئيس الوحدة 42 التابعة لشركة بالو ألتو نتوركس: «تعد الجريمة الإلكترونية في وقتنا الحالي من الأعمال التي تسهل مزاولتها، نظراً لانخفاض كُلفتها وعائداتها المجزية في كثير من الأحيان؛ لذا، يمكن لجهات التهديد المبتدئة وغير المحترفة البدء بنشاطاتهم الخبيثة باستخدام الأدوات الشائعة والمتاحة عبر شبكة الويب المظلمة مثل «القرصنة المقدمة كخدمة». وقد أصبح المخترقون من مستخدمي برامج الفدية أكثر تنظيماً وكفاءة في خدمة عملائهم أثناء تعاملهم مع مجرمي الإنترنت والشركات التي تقع ضحية لهجمات هؤلاء المجرمين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"