صادرت الشرطة الأسترالية ثمانية عقارات وأربع سيارات فاخرة، و1.5 مليون دولار نقداً، و600 ألف دولار من العملة المشفرة، ومجوهرات وساعات ثمينة وألبسة، إضافة إلى 28 حساباً مصرفياً، من شاب أسترالي في العقد الثالث من العمر حصل عليها من عائدات النصب والاحتيال.
وأخبرت الشرطة بأن قيمة الأشياء المصادرة بلغت 10 ملايين دولار.
وبدأت الشرطة في تفتيش المنازل الواقعة في كانبيرا، وعثرت على وثائق وأجهزة حاسوب.
وأكدت أن الممتلكات المصادرة عائدة من بيع هويات مسروقة ومزورة، وعمليات سرقة واحتيال. وأفرج عن الشاب بكفالة وسيمثل أمام القضاء الأسبوع المقبل.
وبدأت عمليات البحث عن الشاب الذي لم يكشف عن اسمه أواخر 2020، عندما أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، ودائرة الإيرادات الداخلية الأمريكيين، السلطات الأسترالية بأن شخصاً أسترالياً مقيماً على أراضيها يستخدم العملات المشفرة، ويمتلك ثروة طائلة، ووصفته بأنه يقوم بعمليات غسل أموال على أراضيها.
وقال نيتيانا مان، المحقق القانوني في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أحد المشرفين على القضية: «ستواصل السلطات الأمريكية العمل مع شركائها الدوليين لمكافحة هذه الجرائم التي تضر بالمجتمع».
