عادي
في لقاء شمّا بنت سلطان و«كلية لندن للاقتصاد»

استكشاف سبل جديدة لتطوير البحث في التغيّر المناخي

20:42 مساء
قراءة دقيقتين

التقت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «تحالف من أجل الاستدامة العالمية»، الإثنين، كبار المسؤولين في «كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية»، لمناقشة الجهود المشتركة في تطوير البحوث الخاصة بالتغير المناخي.

وزارت الشيخة شمّا «معهد غرانثام لأبحاث التغير المناخي والبيئة»، الذي أسسته الكلية عام 2008، لجمع خبراء عالميين في المالية، والجغرافيا، والتنمية الدولية، والاقتصاد السياسي، لمعالجة مسألة التغير المناخي.

يذكر أن الشيخة شمّا، وهي الرائدة في الأعمال، والأنشطة الإنسانية، والكاتبة التي صدرت لها مؤلفات عدة، أسست عدداً من المنظمات التي تسهم في مضاعفة جهود الاستدامة في الشرق الأوسط. كما أدّت دوراً مركزياً في تطوير استراتيجيات العمل الوطنية الخاصة بالمناخ، عبر بناء اقتصاد دائري في الإمارات، وإيجاد سبل لتحقيق التوازن بين الجنسين في مجالس إدارة المؤسسات.

وشاركت الشيخة شمّا في نقاشات استكشافية عالية المستوى مع اللورد نيكولاس ستيرن، رئيس معهد غرانثام، وبوب وورد، مدير السياسات والاتصال، وجوش بيرك، الزميل الأقدم لشؤون السياسات، وفيكتور رويزر، الزميل لشؤون الأبحاث في المعهد، تركزت في كيفية التوفيق والتنسيق بين أنشطتها المكثفة في الاستدامة والبيئة، وعمل المعهد، بما يُسهم في صياغةالسياسات العالمية الخاصة بتغير المناخ.

وأكد المجتمعون أهمية التعاون الاستراتيجي، لاستنفار جهود التمويل لمبادرات الاستدامة من كلا القطاعين العام والخاص، والدور المحوري الذي يُنتظر أن يؤديه مؤتمرا الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27 و COP28) اللذان ستستضيفهما مصر، في أواخر هذا العام، والإمارات، عام 2023.

وخلص الاجتماع إلى أن مؤتمر (COP28) سيكون فرصةً للحكومات لإجراء جرد هدفه تقييم التقدم الحاصل في الإيفاء بوعودها في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. فيما أبدوا التزاماً متبادلاً لتطوير إطار عمل يُحفّز سبل التوفير في الطاقة وإقامة مشاريع تكنولوجية في المملكة المتحدة، ودولة الإمارات، للتصدي للتغير المناخي.

وقالت الشيخة شمّا: تُشكل أزمة المناخ تهديداً لا يُمكن العودة عنه لكوكبنا، ومن الضروري أن نبحث عن سبل جديدة لإدارة تأثيرات هذا التغير والتخفيف منها قدر الإمكان، بالتعاون، وقد كان من دواعي الشرف أن أُدعى لزيارة «معهد غرانثام»، وأطلع بشكل مباشر على عمل المعهد المميّز لإيجادحلول بعيدة المدى في معالجة التغير المناخي، وإني لأتطلع إلى استمرار هذه المناقشات والترحيب بفريق «كلية لندن» أثناء مشاركته في مؤتمري الأمم المتحدة للتغير المناخي.

وقال بوب وورد: من دواعي سرورنا أن نلتقي الشيخة شمّا وسماع خططها لتشجيع المزيد من الاستثمار في الاستدامة، وهي مشغوفة للغاية بعملها، ونتطلّع إلى استكشاف مجالات التعاون والدعم الممكنة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"