عادي

ويجمان هولندية من لاهاي تصنع تاريخ كرة إنجلترا

11:54 صباحا
قراءة دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
هل سمعتم باسم سارينا ويجمان ابنة لاهاي قبل هذا الصيف ؟ البعض سمع باسمها لكن الأحد، عرف الجميع من هي هذه المدربة الهولندية المتواضعة التي صنعت التاريخ وأعادت الكرة لمهدها كما يقول الإنجليز.
تولت ويجمان تدريب المنتخب الإنجليزي للسيدات منذ 10 أشهر فقط بعد فوزها بلقب أوروبا مع منتخب سيدات هولندا عام 2017، لكنها حولت«اللبوات» من منتخب ضعيف يعاني جراح الخروج من نصف نهائي مونديال 2019 لكتيبة تكشر عن أنيابها أمام خصوم لا يستهان بهم.
تعرف ويجمان برباطة الجأش على خط التماس وبالقرارات الشجاعة، فقد أخرجت هدافة المنتخب بيث ميد وأشركت كلوي كيلي، التي لم تلعب مباراة كاملة من قبل مع المنتخب، لتسجل هدف الفوز.
كانت أولى مباريات ويجمان مع «اللبوات» في تصفيات المونديال وأمام منتخبات ضعيفة، وقالت بعد فوز الفريق بنتيجة 10- صفر:«نحن بحاجة لنكون أكثر فتكاً».
تثق«اللبوات» بالمدربة الهولندية التي تثبت صحة خياراتها في كل مرة بدءاً من تعيين ليا ويليامسون «كابتن» واستبعاد ستيفاني هوتون من التشكيلة، رغم السنوات الطويلة التي مثلت فيها المنتخب، وصولاً لإشراك كيلي بدلاً من الهدافة ميد.
رأت ويجمان أن وجود الكابتن السابقة في الكواليس سيؤثر في أداء الكابتن الجديد ويليامسون ورأت أن كيلي، نجمة سيتي، الأنسب لقتل أحلام سيدات ألمانيا. حرصت ويجمان أيضاً على اعتماد نفس الأسماء في تشكيلتها الأساسية في كل مباريات البطولة، لكنها لم تنس إشراك الجالسات على الدكة مثل توون وكيلي وأليسيا روسو، نجمة مانشستر يونايتد التي قادت الفريق للنهائي. حققت ويجمان كل هذا النجاح مع المنتخب في 10 أشهر شهدت رحيل شقيقتها في نهاية مايو الماضي، أخذت إجازة أسبوع لتكون مع العائلة في هولندا قبل أن تعود لمعسكر المنتخب في سانت جورج بارك.
لا تحب ويجمان الشهرة وعندما قيل لها إنها ستكون مشهورة جداً بعد الفوز باللقب أجابت ضاحكة:« لا، سأعود فقط لحياتي الهادئة من جديد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"