لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب 70 آخرون بحروق وجروح، أمس الاثنين خلال انفجار شاحنة نقل وقود ممتلئة بمنطقة سبها جنوب ليبيا.
فيما أعلن قادة تشكيلات مسلحة في غرب ووسط ليبيا دعمهم للحكومة المكلفة من قبل البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، حتى يسير بنا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون أي تأخير، في حين أعاد ما يسمى المجلس الأعلى للدولة، أمس الاثنين انتخاب خالد المشري رئيساً له للمرة الخامسة بعد فوزه ب 65 صوتاً مقابل 50 لمنافسه العجيلي بو سديل.
وأكد وكيل وزارة الصحة لشؤون المراكز الطبية، توفيق الدرسي، أن الإصابات تتراوح في حدتها بين المتوسطة والحرجة.
وذكرت مصادر أمنیة أن سبب الحادث هو جنوح الشاحنة عن الطریق بمنطقة «بنت بیة» التابعة ل«سبها».
وأوضح البيان أنه فور انقلاب الشاحنة على الطریق العام تهافت الأشخاص نحو الشاحنة للاستفادة من الوقود المنسكب على الرغم من التحذیرات إلا أن الانفجار وقع بعد وقت متأخر وأدى إلى وقوع ضحایا وخسائر بالسیارات القریبة من الصهریج.
الجيش يتكفل بعلاج المصابين
وأعلن الجيش الليبي، عن تكفله بعلاج المصابين من حادثة الانفجار.
يأتي هذا بعد هبوط طائرة عسكرية قادمة من بنغازي في قاعدة تمنهنت العسكرية لنقل كامل المصابين إلى مستشفيات المنطقة الشرقية للتكفل بعلاجهم هناك.
بدوره، قال رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، في تغريدة عبر تويتر،«أصدرنا تعليمات عاجلة لنائب رئيس الحكومة ووزراء الصحة والداخلية والطيران المدني، بإجراء كافة الإجراءات حيال سرعة إسعاف المصابين ودعم المركز الطبي بسبها وفتح تحقيق في الحادثة».
وقال رئيس وزراء الحكومة المنتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، في تغريدة إن التعليمات صدرت بنقل المصابين إلى مستشفيات كبرى.
غير أن وسائل إعلامية محلية أفادت بأن أهالي سبها منعوا عدداً من الوزراء في حكومة الدبيبة من النزول في مطار المدينة، لنقل المصابين إلى المستشفيات الكبري.
وحسب المعلومات فإن من بين الوزراء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
من جهة أخرى، أعلن قادة تشكيلات مسلحة في غرب ووسط ليبيا دعمهم للحكومة المكلفة من قبل البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، حتى يسير بنا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون أي تأخير.
جاء ذلك في بيان ختامي عقب اجتماع قادة كتائب مسلحة من مصراتة والزنتان والزاوية وورشفانة مع رئيس غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي مساء أمس الأحد.
وأضافت القيادات في بيان لها:«اتفقنا على الوقوف مع الشرعية التي اتفقت عليها الأطراف الليبية متمثلة في الحكومة الليبية برئاسة باشاغا دون وصاية أو تدخلات خارجية».
وأشاروا إلى أن هذا اللقاء رسالة لكل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار بلادنا وتقويض العملية السلمية في التداول على السلطة.
خروج كافة القوات الأجنبية
وجددت القيادات العسكرية والاجتماعية في المنطقة الغربية والوسطى مطالبتها بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من على الأرض الليبية بشكلٍ فوري.
وشددوا على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية ، وأن وحدة ليبيا خط أحمر.
إعادة انتخاب المشري
إلى ذلك، أعاد ما يسمى المجلس الأعلى للدولة، أمس انتخاب خالد المشري رئيساً له للمرة الخامسة بعد فوزه ب 65 صوتاً مقابل 50 لمنافسه العجيلي بو سديل
وقال المشري عقب إعادة انتخابه «سنسعى بكل قوة لإنجاز الانتخابات والقاعدة الدستورية في أسرع وقت ممكن.. نتمنى أن نذهب إلى انتخابات وتكون هذه الدورة آخر الدورات».(وكالات)
