عادي

أول مدرسة تطبيقية في مصر لحماية صناعة الفخار من الاندثار

19:56 مساء
قراءة دقيقتين
1 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
2 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
3 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
4 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
5 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
6 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
7 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
8 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
9 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction
10 - The first applied school in Egypt to protect the pottery industry from extinction

القاهرة - «الخليج»

وقعت وزارة التعليم ومحافظة القاهرة بروتوكول تعاون لإنشاء مدرسة تطبيقية لتعليم صناعة الفخار، بهدف الحفاظ على الحرفة، وحماية صناعة الفخار من الاندثار. وتعد هذه المدرسة هي الأولى من نوعها في هذا التخصص.

وتم التوقيع بين د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الاثنين، حيث ستقام مدرسة تطبيقية الفواخير التي شهدت عملية تطوير واسعة مؤخراً.

وأكد د. طارق شوقي، أن المدرسة ستجمع بين نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ونظام التعليم المزدوج، وتطبق معايير دولية للجودة، اعتباراً من بداية العام الدراسي الجديد 2022-2023

وأوضح أن هذا البروتوكول يستهدف الحفاظ على الحرف، والصناعات التراثية، ودعم وتشجيع الحرف اليدوية، من خلال هذه المدرسة الفنية الحرفية لتعليم صناعة الفخار، وتخريج جيل جديد من الحرفيين المتميزين، من خلال مناهج دراسية فعالة، وتخصصات نوعية تغطي مجال صناعة الفَخَّار والخزف والحراريات.

وأكد اللواء خالد عبدالعال أن توقيع بروتوكول يستهدف إنشاء أول مدرسة ثانوية للتكنولوجيا التطبيقية لدراسة صناعة الفخار، يعد ميلاداً جديداً للحفاظ على حرفة تراثية تاريخية وتطويرها، واستكمالاً لمسيرة إحياء تاريخ لصناعة من التراث المصري القديم، بهدف تحقيق تنمية مستدامة في صناعة من أقدم الصناعات المصرية.

وأشار محافظ القاهرة إلى أننا نشهد اليوم انطلاق نهضة جديدة لإحياء ذلك التراث بأدوات وتقنيات حديثة، بهدف تحقيق التطوير والاستدامة في هذه الصناعة، حيث تحرص الدولة على إعداد جيل من الفنانين المبدعين، مؤهلين على أسس علمية حديثة للعمل في صناعة الخزف والفخار والحراريات.

وأوضح أن المدرسة تستهدف خلق جيل جديد يحمل في يده خبرة الفنانين من الصناع، بالإضافة إلى أساس علمي حديث، من خلال منهج ونظم تضع أسسها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لترسيخ المكانة المميزة للصناعات المصرية محلياً ودولياً، ولتكون مقصداً سياحياً جديداً يضاف إلى المزارات السياحية.

وذكر أن المحافظة قامت بتوفير مبنى داخل قرية الفواخير لإنشاء المدرسة للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة بصناعة الفخار والنهوض بتلك الصناعة، والمساهمة في استمرار وجود كوادر فنية تعمل على تنمية تلك الصناعة على أسس علمية وفق المناهج التي تقوم بتدريسها وزارة التربية والتعليم بوجه عام والنهوض بالقرية بوجه خاص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"