أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الثلاثاء، عن أسماء أعضاء حكومته الجديدة، في حفل بمقديشو.
ودعا بري البرلمان الصومالي إلى إعطاء الثقة لأعضاء حكومته، الذين بلغ عددهم 25 وزيراً، بينهم ثلاث سيدات.
ونوه رئيس الوزراء بأن أعضاء حكومته يتمتعون بالخبرة والكفاءة، متعهداً بالعمل على مبدأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود «صوماليون في اتفاق وعلى اتفاق مع العالم».
وأضاف أن الصومال يمر بمرحلة صعبة يعاني فيها الإرهاب والجفاف، وأن حكومته قادرة على إنقاذ البلاد من هذا الوضع.
وجاءت التشكيلة على النحو التالي: نائب رئيس الوزراء السيناتور صالح جامع، الداخلية أحمد معلم فقي، العدل حسن الشيخ علي، التعليم فارح شيخ عبدالقادر، الدفاع عبدالقادر جامع، البترول والمعادن عبدالرزاق عمر، الشباب والرياضة محمد بري محمود، الإعلام داؤد أويس، الخارجية أبشر هروسي، التخطيط محمود عبدالرحمن، الصحة أحمد حسن، الرئاسة أبشر بخاري، العمل بيحي إيمان عغي.
وكانت المفاجأة تعيين مختار روبو علي الملقب (أبو منصور) وزيراً لشؤون الدين والأوقاف.
و«روبو» كان نائب قائد حركة الشباب الإرهابية، وكان متحدثاً رسمياً لها قبل انشقاقه نهاية عام 2011.
ومنتصف 2017، سلم «أبو منصور» نفسه إلى الحكومة الصومالية، وقال في مؤتمر صحفي آنذاك إنه خرج عن حركة الشباب الإرهابية قبل 5 سنوات وسبعة أشهر.
وفي نهاية عام 2018، وتحديداً في شهر ديسمبر/كانون الأول سعى إلى الترشح لانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال.
وقال بري إن روبو، الذي رصدت الولايات المتحدة في السابق مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه قبل أن ينشق عن حركة الشباب، سيكون الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية.
ويتوقع بعض المحللين أن روبو ربما يساعد على تعزيز القوات الحكومية في منطقة باكول، مسقط رأسه، حيث يسيطر المتمردون على مساحات كبيرة من الأراضي.
وعين بري رئيساً للوزراء في 15 من يونيو/ حزيران الماضي، واستغرق في استشارات تشكيل الحكومة نحو 48 يوماً.(وكالات)
ودعا بري البرلمان الصومالي إلى إعطاء الثقة لأعضاء حكومته، الذين بلغ عددهم 25 وزيراً، بينهم ثلاث سيدات.
ونوه رئيس الوزراء بأن أعضاء حكومته يتمتعون بالخبرة والكفاءة، متعهداً بالعمل على مبدأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود «صوماليون في اتفاق وعلى اتفاق مع العالم».
وأضاف أن الصومال يمر بمرحلة صعبة يعاني فيها الإرهاب والجفاف، وأن حكومته قادرة على إنقاذ البلاد من هذا الوضع.
وجاءت التشكيلة على النحو التالي: نائب رئيس الوزراء السيناتور صالح جامع، الداخلية أحمد معلم فقي، العدل حسن الشيخ علي، التعليم فارح شيخ عبدالقادر، الدفاع عبدالقادر جامع، البترول والمعادن عبدالرزاق عمر، الشباب والرياضة محمد بري محمود، الإعلام داؤد أويس، الخارجية أبشر هروسي، التخطيط محمود عبدالرحمن، الصحة أحمد حسن، الرئاسة أبشر بخاري، العمل بيحي إيمان عغي.
وكانت المفاجأة تعيين مختار روبو علي الملقب (أبو منصور) وزيراً لشؤون الدين والأوقاف.
و«روبو» كان نائب قائد حركة الشباب الإرهابية، وكان متحدثاً رسمياً لها قبل انشقاقه نهاية عام 2011.
ومنتصف 2017، سلم «أبو منصور» نفسه إلى الحكومة الصومالية، وقال في مؤتمر صحفي آنذاك إنه خرج عن حركة الشباب الإرهابية قبل 5 سنوات وسبعة أشهر.
وفي نهاية عام 2018، وتحديداً في شهر ديسمبر/كانون الأول سعى إلى الترشح لانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال.
وقال بري إن روبو، الذي رصدت الولايات المتحدة في السابق مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه قبل أن ينشق عن حركة الشباب، سيكون الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية.
ويتوقع بعض المحللين أن روبو ربما يساعد على تعزيز القوات الحكومية في منطقة باكول، مسقط رأسه، حيث يسيطر المتمردون على مساحات كبيرة من الأراضي.
وعين بري رئيساً للوزراء في 15 من يونيو/ حزيران الماضي، واستغرق في استشارات تشكيل الحكومة نحو 48 يوماً.(وكالات)
