عادي

«لامبورغيني» تسلم 282 سيارة في الشرق الأوسط

14:59 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
تابعت «أوتوموبيلي لامبورغيني» المضي بتوجُّهها الإيجابي الذي تتبعه منذ بداية السنة وسجّلت رقماً قياسياً جديداً، حيث حقَّقت نتائجها الأفضل للشهور الستة الأولى على الإطلاق، وذلك حتى نهاية يونيو 2022 فيما يخصّ المبيعات والإيرادات والربحية. وتم تسجيل مبيعات قياسية منها 1521 مركبة في الولايات المتحدة الأمريكية، تتبعها الصين وهونغ كونغ وماكاو (576)، ثم ألمانيا (468)، المملكة المتحدة (440) والشرق الأوسط (282).
وبلغ عدد المركبات التي جرى تسليمها دولياً 5090 مركبة (+4.9٪)، أما من ناحية المؤشِّرات المالية، فوصلت الإيرادات إلى 1.33 مليار يورو، ما شكَّل زيادة نسبتها 30.6% مقارَنة مع الشهور الستة الأولى من عام 2021.
بدورها، زادت الأرباح التشغيلية بنسبة 69.6%، مرتفِعة من 251 مليون يورو إلى 425 مليوناً. من جهته، ارتفع الهامش التشغيلي الموازي إلى 31.9% بالمقارَنة مع 24.6% للفترة ذاتها من العام الماضي. وهذا الارتفاع بالربحية خلال النصف الأول من العام قادته الزيادة في الكميات المباعَة، وتنوُّع المنتجَات، وخيارات التخصيص الإضافية، وأسعار الصرف الإيجابية.
وقال ستيفان وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لدى «أوتوموبيلي لامبورغيني»: «لقد أنهينا النصف الأول من السنة بشكل استثنائي، وذلك على الرغم من عدم الاستقرار المستمر الذي يتسبَّب فيه الوضع الجيوسياسي الراهن. والنظرة المستقبلية تبدو إيجابية بشكل موازٍ، مع تغطية الطلبات المسجَّلة للآن كامل إنتاج العام 2023.»
بدوره، قال باولو بوما، المدير الإداري والمدير المالي التنفيذي في «أوتوموبيلي لامبورغيني»: «هذه أوقات كثيرة التحدّيات لكن «لامبورغيني» تواجهها بنجاح بفضل الاستراتيجية الواضحة طويلة الأمد، والتي تعزِّزها الجاذبية العالية التي تتمتّع بها العلامة التجارية. ونتائج النصف الأول تشير إلى التوجُّه الإيجابي، كما تعزّز قناعتنا أنه بإمكاننا إنهاء عام 2022 مع زيادة كبيرة في النتائج بالمقارَنة مع السنة السابقة».
يُشار إلى وجود توزيع متوازن بين عدد المنتَجات المسلَّمة للعملاء في المناطق الرئيسية الثلاث التي تتمثَّل فيها «لامبورغيني»، مع تسجيل منطقة أمريكا، ومنطقة آسيا الباسيفيك، ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نسب 34% و25% و41% على التوالي من الكميات الدولية. وبشكل محدَّد، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تُعدّ السوق الأول (1521 مركبة)، تتبعها الصين وهونغ كونغ وماكاو (576)، ثم ألمانيا (468)، المملكة المتحدة (440) والشرق الأوسط (282).
أما من ناحية الطرازات، فتتميّز المركبة الرياضية متعدِّدة الاستعمالات (SUV) الفائقة طراز «أوروس» بكونها مسؤولة عن 61% من المبيعات، بينما تُمثِّل السيارتان الرياضيتان الفائقتان طراز «هوراكان» و«أفنتادور» نسبة 39% (مع وصول طراز «أفنتادور» إلى مرحلة إنتاجه الأخيرة). ومن بين المنتَجات الجديدة هذه السنة، حظيت «هوراكان تكنيكا» التي أزيح الستار عنها في شهر إبريل باهتمام كبير، وهي طراز ذو دفع بالعجلات الخلفية مع تصميم جديد والجيل الأحدث من محرِّكات V10، وتوفر أداءَ قيادة ممتع على الطرقات العادية والحلبات معاً. وبداية من شهر أغسطس، سوف يتم الإعلان عن ثلاثة منتَجات جديدة هذه السنة، اثنان منها يتعلّقان بمركبة «أوروس» وواحد بسيارة «هوراكان».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"