سيتتبع تلسكوب جديد مكون من مصفوفتين متطابقتين موجات الجاذبية بقيادة جامعة وارويك البريطانية بالتعاون مع 10 شركاء دوليين بتمويل 3.2 مليون إسترليني.
وسيحدث التلسكوب حقبة جديدة من علوم الموجات الثقالية التي تغطي الفضاء، إضافة إلى الأحداث الكونية العنيفة التي تخلق موجات في نسيج الفضاء «الزمكان».
وقال دنكان جالواي الأستاذ المساعد من كلية الفيزياء والفلك بجامعة موناش الأسترالية المشارك في المشروع: «هذا التلسكوب سيحدث نقلة نوعية في تغطية الأحداث الكونية، وهذا التعاون سينعكس إيجاباً على فرصتنا في مراقبة الفضاء، وسيمنحنا الموقع الجديد في أستراليا تحسناً هائلاً في عمليات المراقبة؛ إذ تعد أستراليا نقطة مهمة لعلماء الفلك في مراقبة الفضاء لموقعها المناسب».
وقال البروفيسور داني ستيجز من جامعة وارويك: «التلسكوبات الحالية تكشف وجود موجات، لكن لا تستطيع تحديد مكانها، بينما يستطيع التلسكوب الحالي رصد مكان الموجات في النظام الأولي المطور».
