عادي
ماكرون وقوى عراقية لدعم دعوة الكاظمي للحوار

التيار الصدري يطالب بنقل الاعتصام إلى محيط البرلمان

21:35 مساء
قراءة دقيقتين
3

بغداد: «الخليج»، وكالات

 دعا التيار الصدري إلى «إخلاء» مبنى البرلمان العراقي، أمس الثلاثاء، ونقل اعتصام مناصريه الذين يتواجدون داخله منذ أربعة أيام، إلى باحاته الخارجية، فيما تتوالى دعوات الحوار لحل الأزمة السياسية، وأعربت قوى عراقية عن دعمها لدعوة الكاظمي للحوار، وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يشاطر الكاظمي دعوته للحوار والتشاور.

وطلب محمد صالح العراقي، المقرب من الصدر في تغريدة «إخلاء مبنى البرلمان» العراقي، و«تحوّل الاعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدّة أقصاها 72 ساعة». ودعا كذلك إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في ساحة الاحتفالات في بغداد داخل المنطقة الخضراء. وأضاف متوجهاً إلى مناصري التيار الصدري أن «ديمومة الاعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم». وحتى بعد ظهر، أمس الثلاثاء، كان مئات المعتصمين لا يزالون متجمعين داخل مبنى البرلمان العراقي، وخارجه. ونصبت خيم في حدائق البرلمان، إضافة إلى مواكب عاشورائية تقليدية تقوم بتقديم الطعام والشراب.

 في الأثناء، تتوالى الدعوات إلى الحوار. ودعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ليل أمس الأول الاثنين، إلى «حوار وطني عبر تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الأطراف لوضع خارطة طريق للحل»، داعياً «جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد». وأعرب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، المنضوي في الإطار التنسيقي، عن «تأييده» لمبادرة الكاظمي، «لاسيما ما يتعلق بركون وجلوس فرقاء وشركاء المشهد العراقي على طاولة حوار تتبنى مبادرة وطنية شاملة تفضي لإنهاء الانسداد السياسي في البلاد». وأعلن من جهته رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذي تحالفت كتلته مع التيار الصدري في البرلمان العراقي قبل استقالتها، أيضاً عن تأييده للمبادرة، مؤكداً في تغريدة «أهمية جلوس الجميع إلى طاولة الحوار، والمضي بخطوات عملية لحل الأزمة الراهنة». كما جدد رئيس إقليم كردستان نيشروان برزاني، دعوته لحوار شامل بين الأطراف السياسية في أربيل، مؤكداً دعمه لمبادرة مصطفى الكاظمي.

إلى ذلك، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، عن «قلقه الشديد بشأن الوضع في العراق»، قائلاً إنه يشاطر دعوة رئيس الوزراء إلى «الحوار والتشاور». وكتب ماكرون في تغريدة باللغة العربية «قلقي شديد بشأن الوضع في العراق. يجب أن يسود الهدوء وضبط النفس. أشارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في النداء الذي وجّهه للحوار والتشاور استجابة لتطلعات العراقيين». كما أعرب السفير البريطاني في العراق عن قلق بلاده من تصاعد التوترات السياسية بالعراق، ورحب بالدعوة لإجراء حوار وطني لإخراج البلاد من أزمتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"