برع المشاركون في ورشة صناعة الأفلام باستخدام الهاتف المحمول في إنتاج محتوى مصور يتوافق مع البيئة الإماراتية، واستخدام أفضل التقنيات المتاحة في الهاتف وتطبيقاته في مقاطع فيديو هادفة.
استقطبت الورشة التي نظمتها ناشئة الشارقة المشاركين بمختبر المهارات في إطار الفعاليات الصيفية «صيفك ويانا»، وفق سياق فني اطلع فيه الناشئة على ما وصلت إليه تقنيات السينما الحديثة، من حيث استخدام الأدوات المتوفرة بين يدي الراغبين في صناع الأفلام من خلال جهاز الهاتف المتحرك الذي يمتلكه الناشئة.
عمدت الورشة إلى تعليم الناشئة استخراج الأفكار والقصص من حياتهم اليومية، ومن بيئة المكان، واقتران ذلك التعليم من خلال زرع حب صناعة الصورة والمادة المصورة التي يطلق عليها «الفيلم وعالم السينما» لتعبر عن الناشئة وحياتهم ودور صناعة الأفلام في التعبير عن مجتمعهم وأفكارهم بطرق فنية مبتكرة.
واستطاع الناشئة من خلال هذه الورشة من استخدام الهاتف المحمول لصناعة محتوى فيلم متميز، يبشر بقدرتهم المستقبلية في دخول مهنة صناعة الأفلام والمونتاج باتباع الآليات ومعرفة الأسرار الكامنة بها.
وأفاد الإعلامي طلال محمود، المتخصص والمحاضر في هذه الورشة بأهميتها، كونها تتفق مع إعلام الفرد الذي بات فيه كل شخص إعلامياً متنقلاً يستخدم الهاتف المتحرك عبر المنصات المتاحة.
وأشار إلى أن الورشة الفنية واكبت ما وصل إليه الهاتف من برمجيات متقدمة جرى تعليم الناشئة كيفية استخدامها في إنشاء محتوى هادف من خلال تقديم شرح نظري وعملي، واطلعوا على التطبيقات الجديدة المتوفرة في الهواتف الذكية الخاصة بالتصوير والمونتاج.
وأكد تمكن الناشئة من معرفة البرامج المساعدة على صناعة أفلام الهاتف المحمول ومعرفة تقنيات المونتاج والصوتيات على المقاطع المصورة من خلال توزيعهم في فرق عمل تتولى التصوير والإخراج وفنيات الصوت والإضاءة وعمليات المونتاج وتفريغ المشاهد ورسمها وتحديد اللقطات في كل مشهد للوصول إلى أعمال متقدمة.
وأشاد بتفاعل المشاركين بصورة لافتة مع محاور الورشة، وتعلمهم زوايا التصوير وكذلك أنواع اللقطات وعن ماذا تعبر ودلالاتها.
