القاهرة: الخليج
جددت محافظة الإسكندرية، تحذيراتها للمصطافين، بعدم نزول المياه في عدد من الشواطئ بمدينة الثغر، حرصاً على سلامتهم، وحفاظاً على أرواحهم، في وقت تواصل فيه إغلاق شاطئ النخيل بمنطقة العجمي للعام الثاني على التوالي، بسبب حوادث غرق.
وتصنف السلطات المحلية في الإسكندرية شاطئ النخيل، ضمن الشواطئ ذات الخطورة العالية، وتمنع نزول المياه فيه نهائياً، بعد تعدد حوادث غرق بعض المصطافين فيه، نظراً لارتفاع الأمواج في تلك المنطقة.
وتعد الشواطئ الشرقية الأكثر أماناً بين شواطئ الإسكندرية، وهي الممتدة من شاطئ المندرة السياحي، وحتى شاطئ ستانلي، بسبب مشروعات الحماية البحرية التي تم تنفيذها في تلك المنطقة، خلال السنوات الماضية، بالتنسيق بين محافظة الإسكندرية ووزارة الري، فيما يعد شاطئ سيدي بشر،الأكثر خطورة بين الشواطئ الشرقية، بسبب ارتفاع الأمواج فيه، في فترات النوات الصيفية، التي تشتد فيها الرياح، وتؤدى إلى ارتفاع الأمواج وزيادة نسبة السحب، وهو الأمر الذي ينسحب على شاطئ الشاطبي الذي يقع وسط الإسكندرية، بسبب عدم وجود حواجز غاطسة، لكسر حدة الأمواج، وهو ما يستوجب توخي الحذر عند السباحة فيه، وعدم تخطى حاجز الخطورة.
وتصنف الشواطئ الغربية في حي العجمي، ضمن أكثر الشواطئ خطورة بين شواطئ الإسكندرية، لعدم وجود حواجز غاطسة ومشروعات للحماية البحرية، فضلاً عن موقعها الذي يقع في ملتقى مياه النيل بمياه البحر في منطقة المكس، ما يؤدى إلى وجود تيارات مائية شديدة، فضلاً عن تشكل الدوامات التي تؤدي إلى حالات الغرق، إضافة إلى الارتفاع الشديد للأمواج.
