دبي: «الخليج»
أشار أحدث تقرير من «إرنست ويونغ» (EY) حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى زيادة كبيرة في عدد الصفقات بنسبة 500% على أساس سنوي مع تسجيل 24 صفقة اكتتاب عامة جمعت 13.5 مليار دولار، بارتفاع كبير قدره 2952% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل تسعة اكتتابات أولية خلال الربع الثاني من عام 2022، جمعت عائدات إجمالية بلغت نحو 9 مليارات دولار. وعلى الرغم من انخفاض عدد الاكتتابات بنسبة 40% مقارنة بالربع الأول من عام 2022، إلا أن عائداتها زادت بنسبة 133%.
أما على الصعيد العالمي، فقد تم تسجيل 630 اكتتاباً خلال النصف الأول من عام 2022 جمعت عائدات بقيمة 95.4 مليار دولار، بانخفاض كبير نسبته 46% في عدد الاكتتابات، و58٪ في عائداتها، مقارنة بالنصف الأول من عام 2021. وقد أدت التقلبات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وعوامل الاقتصاد الكلي إلى انخفاض التقييم وضعف أداء أسعار الأسهم بعد الاكتتاب العام، إلى تأجيل العديد من الاكتتابات العالمية خلال النصف الأول من عام 2022.
وقال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في«EY»: «لا يزال نشاط صفقات الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمضي في اتجاه معاكس للاتجاهات العالمية، رغم جميع التحديات التي نشهدها. ويؤكد عدد وقيمة الصفقات التي تم تنفيذها في الربع الثاني من هذا العام أن شهية المستثمرين لا تزال قوية لتحقيق النمو وتنويع محافظهم. وقد شهدت العديد من الصفقات في مجموعة مختلفة من القطاعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجاوز حد الأسهم المعروضة للاكتتاب، وهو أمر مشجع للشركات التي تتطلع إلى إدراج أسهمها في النصف الثاني من هذا العام».
وأصبحت شركة ايه دي سي كوربوريشن للاستحواذ (ADC Acquisition Corp PJSC) أول شركة استحواذ ذات أغراض خاصة على الإطلاق يتم إدراجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في اكتتاب عام في سوق أبوظبي للأوراق المالية جمع 99.9 مليون دولار أمريكي. وقد تم تأسيس الشركة من قبل شركة القابضة (ADQ) عبر شركتها التابعة ذات الأغراض الخاصة ألفا أوريكس، وشركة شيميرا للاستثمار، كشركة استحواذ ذات أغراض خاصة بهدف تحديد، والاستحواذ على واحدة أو أكثر من الشركات.
وشهدت «نمو» السوق الموازي تسجيل ثلاثة اكتتابات عامة خلال الربع الثاني من عام 2022، لإدراج كلٍّ من شركة المصانع العربية للأغذية والألبان، وشركة لدن للاستثمار، وشركة أموج الدولية، في صفقات جمعت عائدات إجمالية بقيمة 40.8 مليون دولار.
وتم إدراج ثلاث شركات في عمليات إدراج مباشرة في «نمو» السوق الموازية خلال الربع الثاني من عام 2022، وهي شركة نسيج للاتصالات وتقنية المعلومات، ومصنع أقاسيم لصناعة المواد الكيماوية والبلاستيكية، وشركة تدوير البيئة الأهلية «تدوير».
من جهة أخرى، استطاعت شركة علي الغانم وأولاده للسيارات جمع تمويل جديد قدره 323 مليون دولار من خلال اكتتاب خاص قبيل إدراجها في بورصة الكويت. وتم تجاوز هذا الاكتتاب نحو 11 مرة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، أنجزت مجموعة «جي إف إتش» المالية إدراجها الإقليمي الرابع، بعد إدراج أسهمها في بورصة البحرين وبورصة الكويت وسوق دبي المالي. وفي إبريل 2022، قام سوق أبوظبي للأوراق المالية بتغيير العلامة التجارية لسوقه الثانوية إلى سوق «نمو»، لتصبح شركة إنفيكتوس للاستثمار الشركة الثالثة عشرة التي يتم إدراجها في سوق «نمو» خلال الربع الثاني من عام 2022.
وقال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: «شهدنا في الربع الثاني من عام 2022 مواصلة الزخم الذي اتسم به الربع الأول من العام، حيث تصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى الرغم من قلق المستثمرين بشأن مخاطر حدوث ركود عالمي، لا يزال هناك مجموعة جيدة من الشركات المرشحة لطرح أسهمها للاكتتاب العام من السعودية والإمارات، وكذلك من أسواق تتسم بالهدوء حيال الاكتتابات العامة، مثل سلطنة عُمان، وقطر، والكويت، تتطلع إلى طرح أسهمها في المستقبل. وفي إطار تقييم جهوزيتها للاكتتاب العام، تركز الشركات بشكل أكبر على تأثير البيئة التنظيمية المتغيرة، لا سيما بشأن متطلبات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتي تعتبر موضوعاً رئيسياً مهماً بالنسبة للمستثمرين والشركات المرشحة للاكتتابات. ومع استمرار تغير المناخ العالمي وزيادة القيود المفروضة على إمدادات الطاقة، فإن الشركات التي أدرجت مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في قيمها الرئيسية وعملياتها ستتمكن من جذب المزيد من المستثمرين وحصد تقييمات أعلى».
وقد أدى التقلب المتزايد الناجم عن التوترات الجيوسياسية وعوامل الاقتصاد الكلي، وانخفاض التقييم وضعف أداء أسعار الأسهم بعد الاكتتاب العام، إلى انخفاض كبير في نشاط الاكتتابات بعد تسجيل عام قياسي في عام 2021. وانخفض النشاط العالمي في النصف الأول من عام 2022 إلى النصف تقريباً مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، حيث شهد سوق الأمريكتين أكبر انخفاض. ومع ذلك، فقد كان أداء أسواق آسيا المحيط الهادئ أفضل نسبياً، حيث سجلت هذه المنطقة أكبر اكتتابين عالميين في العام، حتى الآن.
أشار أحدث تقرير من «إرنست ويونغ» (EY) حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى زيادة كبيرة في عدد الصفقات بنسبة 500% على أساس سنوي مع تسجيل 24 صفقة اكتتاب عامة جمعت 13.5 مليار دولار، بارتفاع كبير قدره 2952% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل تسعة اكتتابات أولية خلال الربع الثاني من عام 2022، جمعت عائدات إجمالية بلغت نحو 9 مليارات دولار. وعلى الرغم من انخفاض عدد الاكتتابات بنسبة 40% مقارنة بالربع الأول من عام 2022، إلا أن عائداتها زادت بنسبة 133%.
أما على الصعيد العالمي، فقد تم تسجيل 630 اكتتاباً خلال النصف الأول من عام 2022 جمعت عائدات بقيمة 95.4 مليار دولار، بانخفاض كبير نسبته 46% في عدد الاكتتابات، و58٪ في عائداتها، مقارنة بالنصف الأول من عام 2021. وقد أدت التقلبات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وعوامل الاقتصاد الكلي إلى انخفاض التقييم وضعف أداء أسعار الأسهم بعد الاكتتاب العام، إلى تأجيل العديد من الاكتتابات العالمية خلال النصف الأول من عام 2022.
وقال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في«EY»: «لا يزال نشاط صفقات الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمضي في اتجاه معاكس للاتجاهات العالمية، رغم جميع التحديات التي نشهدها. ويؤكد عدد وقيمة الصفقات التي تم تنفيذها في الربع الثاني من هذا العام أن شهية المستثمرين لا تزال قوية لتحقيق النمو وتنويع محافظهم. وقد شهدت العديد من الصفقات في مجموعة مختلفة من القطاعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجاوز حد الأسهم المعروضة للاكتتاب، وهو أمر مشجع للشركات التي تتطلع إلى إدراج أسهمها في النصف الثاني من هذا العام».
- الإمارات تشهد أكبر اكتتاب
وأصبحت شركة ايه دي سي كوربوريشن للاستحواذ (ADC Acquisition Corp PJSC) أول شركة استحواذ ذات أغراض خاصة على الإطلاق يتم إدراجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في اكتتاب عام في سوق أبوظبي للأوراق المالية جمع 99.9 مليون دولار أمريكي. وقد تم تأسيس الشركة من قبل شركة القابضة (ADQ) عبر شركتها التابعة ذات الأغراض الخاصة ألفا أوريكس، وشركة شيميرا للاستثمار، كشركة استحواذ ذات أغراض خاصة بهدف تحديد، والاستحواذ على واحدة أو أكثر من الشركات.
- السعودية تتصدر من حيث العدد
وشهدت «نمو» السوق الموازي تسجيل ثلاثة اكتتابات عامة خلال الربع الثاني من عام 2022، لإدراج كلٍّ من شركة المصانع العربية للأغذية والألبان، وشركة لدن للاستثمار، وشركة أموج الدولية، في صفقات جمعت عائدات إجمالية بقيمة 40.8 مليون دولار.
- ستة إدراجات مباشرة في الربع الثاني
وتم إدراج ثلاث شركات في عمليات إدراج مباشرة في «نمو» السوق الموازية خلال الربع الثاني من عام 2022، وهي شركة نسيج للاتصالات وتقنية المعلومات، ومصنع أقاسيم لصناعة المواد الكيماوية والبلاستيكية، وشركة تدوير البيئة الأهلية «تدوير».
من جهة أخرى، استطاعت شركة علي الغانم وأولاده للسيارات جمع تمويل جديد قدره 323 مليون دولار من خلال اكتتاب خاص قبيل إدراجها في بورصة الكويت. وتم تجاوز هذا الاكتتاب نحو 11 مرة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، أنجزت مجموعة «جي إف إتش» المالية إدراجها الإقليمي الرابع، بعد إدراج أسهمها في بورصة البحرين وبورصة الكويت وسوق دبي المالي. وفي إبريل 2022، قام سوق أبوظبي للأوراق المالية بتغيير العلامة التجارية لسوقه الثانوية إلى سوق «نمو»، لتصبح شركة إنفيكتوس للاستثمار الشركة الثالثة عشرة التي يتم إدراجها في سوق «نمو» خلال الربع الثاني من عام 2022.
وقال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: «شهدنا في الربع الثاني من عام 2022 مواصلة الزخم الذي اتسم به الربع الأول من العام، حيث تصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى الرغم من قلق المستثمرين بشأن مخاطر حدوث ركود عالمي، لا يزال هناك مجموعة جيدة من الشركات المرشحة لطرح أسهمها للاكتتاب العام من السعودية والإمارات، وكذلك من أسواق تتسم بالهدوء حيال الاكتتابات العامة، مثل سلطنة عُمان، وقطر، والكويت، تتطلع إلى طرح أسهمها في المستقبل. وفي إطار تقييم جهوزيتها للاكتتاب العام، تركز الشركات بشكل أكبر على تأثير البيئة التنظيمية المتغيرة، لا سيما بشأن متطلبات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتي تعتبر موضوعاً رئيسياً مهماً بالنسبة للمستثمرين والشركات المرشحة للاكتتابات. ومع استمرار تغير المناخ العالمي وزيادة القيود المفروضة على إمدادات الطاقة، فإن الشركات التي أدرجت مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في قيمها الرئيسية وعملياتها ستتمكن من جذب المزيد من المستثمرين وحصد تقييمات أعلى».
- سوق الاكتتابات العالمية
وقد أدى التقلب المتزايد الناجم عن التوترات الجيوسياسية وعوامل الاقتصاد الكلي، وانخفاض التقييم وضعف أداء أسعار الأسهم بعد الاكتتاب العام، إلى انخفاض كبير في نشاط الاكتتابات بعد تسجيل عام قياسي في عام 2021. وانخفض النشاط العالمي في النصف الأول من عام 2022 إلى النصف تقريباً مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، حيث شهد سوق الأمريكتين أكبر انخفاض. ومع ذلك، فقد كان أداء أسواق آسيا المحيط الهادئ أفضل نسبياً، حيث سجلت هذه المنطقة أكبر اكتتابين عالميين في العام، حتى الآن.