عادي

أعضاء البرلمان العربي للطفل يطرحون آراءهم حول ثقافة الأمن الغذائي

19:30 مساء
قراءة 7 دقائق

* عبدالله بدر آل علي: الإمارات تعتبر الأمن الغذائي موضوع أمن وطني

طرح 60 طفلاً من أعضاء البرلمان العربي للطفل آراءهم في موضوع ثقافة الأمن الغذائي، الذي كان موضوع الجلسة الرابعة من أعمال البرلمان في دورته الثانية خلال الانعقاد في الشارقة.

تطرق حمد علي بوفرسن، ممثلاً عن مملكة البحرين إلى مشكلة إساءة الاستخدام للبيئة مع الإنتاجية المتواضعة من الزراعة وإنتاج الأسماك، ورفع البحرين معدلات سرعة الإنتاج.

وتحدثت نور مازن المدني، ممثلة عن الأردن عن نوعية الغذاء وعلاقتها بسوء التغذية التي يتعرض لها الأطفال لعدم تقديم نوعية جيدة من الأطعمة للأطفال وغياب الفيتامينات، خصوصاً أن الحروب والفقر تؤثران في الطفل، فموضوع الأمن الغذائي يمس التنمية المستدامة في الوطن العربي.

وأكدت نادين إياد صويص، ممثلة عن الأردن، أن العصر الحالي يموج بالأمراض وسوء التغذية، ما يؤثر في الصحة العامة، من خلال الوجبات السريعة المنتشرة بين أطفال اليوم، وطغت شركات الطعام السيئة بترويج أنواع غير صحية من الوجبات، مشيرة إلى أهمية التوعية للحفاظ على أجساد الأطفال.

وأشارت قداس عبدالله الريامية ممثلة عن سلطنة عمان إلى أهمية توفير الغذاء في ظل الحروب وانتشار فيروس كورونا، مع امتلاك الدول لإنتاجها دون الحاجة إلى الاستيراد. وأوصت بعمل اتفاقية عربية، لتحقيق تنوع زراعي للوصول إلى اكتفاء ذاتي.

ونوه عبدالعزيز بن سعود البوسعيدي، ممثلاً عن سلطنة عمان، بأن الأمن الغذائي هو توفير الغذاء الجيد لأفراد المجتمع مع وضعه ضمن أولويات الدولة.

وأكدت شهد بنت مهنا الربخية، ممثلة عن سلطنة عمان، أن موضوع الأمن الغذائي يمس حياة ملايين الأشخاص.

وعرف محمد سيد عبداللطيف، ممثلاً عن مصر، الأمن الغذائي بأنه توفير الغذاء لأفراد المجتمع بالكمية والنوعية المناسبة.

وأشار إلياس بن عوض المعني، ممثلاً عن سلطنة عمان إلى أهداف الجلسة والرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي الذي يفرض تأمين النواحي المادية والاقتصادية.

وتطرق مهاب حسني ممثلاً عن مصر إلى التحديات في الأمن الغذائي، واقترح زيادة الرقعة الزراعية في الوطن العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ودعت إلياس حسن كعبي، ممثلاً عن فلسطين، الدول إلى توفير الغذاء وعمل خطط احتياطية لأي طارئ وتنشيط الزراعة.

وأشارت شجن الحسين أبوحوزة ممثلة المملكة العربية للسعودية، إلى أن عدم وجود الأمن الغذائي يوثر في الطفل وتطرقت إلى قيام السعودية في دعم الأمن الغذائي في ظل عملها في تفعيل حلول مستدامة لإنتاج الغذاء.

وأفاد عبدالله بدر آل علي، ممثلاً عن الإمارات، بأن الإمارات تعتبر الأمن الغذائي موضوع أمن وطني واتجهت الإمارات لتعيين أول وزيرة تعنى بالأمن الغذائي بجانب طرح مبادرة حفظ الطعام وإطلاق الاستراتيجية في الأمن الغذائي وتأسيس مجلس الإمارات للأمن الغذائي، وتم إطلاق النظام الوطني للزراعة المستدامة لزيادة الإنتاج والاكتفاء الذاتي وتم التغلب على التحديات وتصبح الإمارات من أقوى المؤشرات للاكتفاء الغذائي والإمارات تفتح أبوابها للعمل من أجل إنشاء صندوق للأمن الغذائي العربي.

وأشار تركي عبدالله الذوادي، ممثلاً عن البحرين، إلى جهود مملكة البحرين، وتجاوز البحرين لعدد من المؤشرات في موضوع الأمن الغذائي.

وتطرق أوس علي يوسف الحداد، ممثلاً عن الكويت إلى أهمية المياه وتوفر الأنهار في الوطن العربي، فالقطاع الزراعي بحاجة إلى المياه العذبة.

ولفت أحمد محمد سميرات، ممثلاً عن فلسطين، إلى أن الأمن الغذائي من أهداف التنمية المستدامة، ولها علاقة بالتنمية؛ حيث يقر الهدف الوارد بها في القضاء على الجوع.

ودعت سارة أحمد، ممثلة عن الكويت إلى أهمية تسابق الدول لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشارت إلى عدم مقدرة عدد من الدول في توفير احتياجات المجتمعات، خصوصاً الأطفال من الأغذية في ظل تزايد أعداد السكان.

وأشار غانم مرثد الزويد، من الكويت إلى أن بإمكان الدول المدارية والفقيرة زراعة كافة المحاصيل الزراعية في شتى الأنواع وطرح توصيات ومها إنشاء هيئة عالمية مستقلة ونزيهة لضمان سلامة الأغذية وعمل الحكومات على استصلاح الأراضي الصحراوية والتغلب على مشكلة المياه بالتحلية.

ونوهت مزنة العامري، ممثلة عن الإمارات بأهمية عمل شراكات قوية بين القطاع العام والخاص، لتعزيز إنشاء نظم غذائية تدعم النمو الاقتصادي للدول مع ربط الأمن الغذائي بالسياسات الوطنية مع العمل على توفير الغذاء لكل سكان العالم مع استخدام منصة تنشر المعرفة بقيم الاستدامة والحافظ على الموارد من الهدر.

وأشار فيصل عبدالعزيز آل عثمان ممثلاً عن السعودية إلى التغيرات البيئية والحروب والتي تعوق الأمن الغذائي وأهمية اتخاذ الإجراءات الفاعلة في طرح الدراسات.

وحذرت نورة الكعبي، عضو البرلمان العربي للطفل، ممثلة عن الإمارات، من خطورة الأمن الغذائي. وأشارت إلى ما اتخذته الإمارات من خطوت لتوفير الغذاء وبأسعار مقبولة، لاسيما خلال الجائحة.

وأشارت غلاء عبداالله المطيري، ممثلة عن الكويت إلى أن في المجتمعات العربية إنتاج الأطعمة لا يكفي الاستهلاك. ودعت إلى أهمية تعزيز الإنتاج، ودعم الحكومات لتوفير الغذاء النظيف للطفل ليكون الغذاء هو الدواء.

وأكد سعود نبيل، ممثلاً عن فلسطين أن للزراعة دوراً مهماً في تنمية الأمن الغذائي، وتسهم في رفع الدخول لدى 80% من فقراء الوطن العربي.

وطالب حمد بن مساعد الحمد، ممثلاً عن السعودية بالاهتمام بالنباتات والبيئة وإيلاء الاهتمام بالتغير المناخي.

ولفت حميد راشد الخياط، ممثلاً عن الإمارات إلى حق الإنسان في الغذاء، واتخاذ أساليب لحفظ الغذاء مع إيجاد الحلول فيما يخص التحديات بالغذاء، وأكد حاجة الدول العربية إلى الدعم لتشارك بحلول ضمن النظام العالمي وكتابة وثيقة للأمن الغذائي العربي.

وأكدت مريم ميلاد شحاتة، ممثلة عن مصر أن 26 % يعانون انعدام الغذاء على مستوى العالم، مع أن الدول العربية تستورد ملايين الأطنان من الغذاء مع تصحر الأراضي الزراعية والزيادة السكنية، ودعت إلى هيكلة ورفع كفاءة الجمعيات الزراعية.

وأشارت جنى إياد مساد، ممثلة عن فلسطين إلى تأثير انعدام التغذية على الطفل العربي، لاسيما في وجود الصراعات للوصول إلى حل للتخفيف من انعدام الأمن الغذائي.

وتطرق كاظم بن علي الشهباني، ممثلاً عن تونس إلى القلق في الأمن الغذائي، سواء من كورونا أو الحروب الحالية وظاهرة التغيير المناخي، وتسمى العاصفة المتكاملة الأركان.

وأشارت سما الحسن بن سعود، ممثلة عن ليبيا إلى التحديات والمعاناة في أزمة المياه وعدم الاهتمام بالأراضي الزراعية والتضخم السكاني، ودعت إلى توفير الطعام والنظر إلى الطعام المهدور.

واقترحت نورة الغزواني، ممثلة عن تونس، طرح برامج وطنية للأطعمة المهدورة ودعم وتشجيع الأطفال لتطوير ألعاب تشجع على الحفاظ وإنشاء صندوق لتقديم مساعدات وبرامج للطرق الزراعية الحديقة، للوصول إلى الأمن الغذائي.

وأشارت عواي كوثر أروى، ممثلة عن الجزائر إلى حماية الأمن الغذائي من التداعيات الخارجية، وتحديث أساليب الزراعة.

وأوصى حمديني وائل، ممثلاً عن الجزائر بتشكيل قاعدة لإنشاء بيئة مواتية لتحفيز المشاريع الغذائية من خلال البحث العلمي والشركات واستخدام التقنيات.

ونوهت شهد بنت سفيان كريد، ممثلة عن تونس بوجود أطفال يقفون في طوابير للخبز وآخرين يعانون السمنة، في ظل عدم قدرة عدد من الدول العربية على الوصول إلى الأمن الغذائي مع غلاء في المعيشة، ودعت إلى الاتحاد العربي لإنقاذ المستقبل.

وطالبت ياسمين إبراهيم شحود، ممثلة عن لبنان بأهمية توسيع الأراضي الزراعية والاستفادة من التطور التكنولوجيا والحد من إهدار الطعام.

ودعا مهيب بن قيس الرزقي، ممثلاً عن تونس إلى الترابط بين الأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والتطور الفكري والاقتصادي للدول، والتحدي الأكبر إيجاد حل لهذه المعضلة.

وأشارت هاجر محمد، ممثلة عن ليبيا إلى أن سبب المعاناة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي التضخم السكاني والمياه، ودعت إلى الصناعة الغذائية والاهتمام بالثروة الحيوانية والنباتية.

وتطرقت إصرار شمس الأصيل، ممثلة عن ليبيا إلى أهمية الموضوع، فالغذاء يشغل الأمم والحضارات، مع أهمية التوجيه للأمن الغذائي.

وأشار دانيال قندح، ممثلاً عن الأردن إلى التوعية كونها هي البداية من خلال الأسر والأطفال ومعاقبة كل من يعبث بالطعام. ودعت فرحة رياض، ممثلة عن الجزائر، إلى أهمية استغلال الموارد الطبيعية. وتطرق إسماعيل عيال، ممثلاً عن الأردن إلى نقص الغذاء والفقر وعدم وجود الاكتفاء الذاتي.

ودعت كنزي محمد، ممثلة عن مصر إلى التوسع في تصنيع المشاريع الزراعية وتحسين التسويق.

وأوصت هندو محمد حامد، ممثلة عن موريتانيا بابتكار آليات تصنع الأغذية ووضع خطط من الاستفادة من مياه الأمطار الجارية ومراقبة أسعار الأغذية.ودعت أمال النامز، ممثلة عن المغرب إلى ترسيخ التربية في ثقافة الأمن الغذائي.

وتحدث سعد الشعيري، ممثلاً عن المملكة المغربية عن التنمية الزراعية، كونها من أقوى من المسائل للأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي. وأشارت مريم انقيري، ممثلة عن المغرب إلى أهمية طرح استراتيجيات عربية موحدة لتفادي مشكلة الغذاء. ونوهت روان كمال الشيخ، ممثلة عن السودان بالبحث عن طرق علمية ومستدامة لتمتع الإنسان بالمياه.

وتطرقت رؤى عبدالرزاق، ممثلة عن السودان إلى دور الأطفال من خلال العلم وتثقيف الطفل بأهمية الغذاء.

وأوصى أحمد فال، ممثلاً عن موريتانيا، الدول بتوفير الغذاء والمحافظة على البيئة.

ودعا حسن علي السيد، ممثلاً عن لبنان لسد الفجوة الإنتاجية ورفع المياه وتعزيز السياسات الداعمة وتقليص عوامل كلفة زيادة الأغذية ودعم صغار المزارعين. وتطرق محمود عبدالغني كرم الله، ممثلاً عن السودان إلى مبادرات السودان في تشجير المنازل.

أشار طه عثمان، ممثلاً عن السودان إلى أن الأطفال يعتبرون من الفئات التي تتأثر من انعدام الأمن الغذائية.

وأوصى مارون علم العلم، ممثلاً عن لبنان بحلول لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والحد من المجاعات من خلال تطوير نظم زراعية ومستدامة ومواجهة تغير المناخ.

وعرضت البتول سيدي حمد، ممثلة عن موريتانيا لمشكلة ارتفاع الأسعار، والحد من الفقر، وتأثير الجائحة في زيادة ارتفاع الأسعار.

وتطرقت ماريا بشارة، ممثلة عن لبنان إلى أزمة المياه العالمية وتفاقم ظاهرة المناخ العالمية.

وطالب علي إدريس، ممثلاً عن ليبيا بوضع خطط للإنتاج الزراعي ومنح تشجيع القروض الزراعية.

ودعا عبداللاه علي إبراهيم، ممثلاً عن ليبيا إلى الاستفادة من التعاون العربي لزيادة التبادل التجاري في الأغذية.

وحث يعقوب أحمد، ممثلاً عن موريتانيا المزارعين على زيادة الإنتاج.

وأشارت فاطمة أحمد، ممثلة عن جيبوتي إلى أهمية الحفاظ على الغذاء الصحي.

وتحدث فهمي عبدالرحمن، ممثلاً عن جيبوتي عن أهمية العمل مع الجمعيات التي تصل لكافة الأسر لتفعيل دورها في توزيع الطعام.

ودعت راضية أحمد، ممثلة عن جيبوتي إلى سن التشريعات في مكافحة الأغذية المغشوشة.

آخر المتحدثين في الجلسة يعقوب محمد، ممثلاً عن جيبوتي، تحدث عن النظام المتنوع والحاجة إليه لزرع مساحات الأراضي الشاسعة في الوطن العربي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"