عادي

انعدام الإصدارات الجديدة يزعزع الثقة بسوق «السباك» العالمي

17:54 مساء
قراءة دقيقتين
استحواذات السباك اقتصت أسماء رفيعة في وول ستريت (أ.ف.ب/ أرشيفية)
استحواذات السباك اقتصت أسماء رفيعة في وول ستريت (أ.ف.ب/ أرشيفية)
اصطدم سوق «شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة» (السباك - SPAC) العالمي بجدار صلب من جفاف الإصدارات الجديدة وانفجار فقاعة التقييم. وتحوّل البطء الذي كان حاصلاً فيما ما مضى إلى توقف تامّ اليوم.
ووفقاً لبيانات حديثة، لم تُسجل أي حالة استحواذ أو إصدار جديدة لأي من شركات السباك في يوليو/تموز، ما اضطر المناصرين والرعاة الذين استفادوا ذات مرة من السوق الساخنة إلى فرملة جهودهم مؤقتاً، في ظل تضاؤل اهتمام المستثمرين وتزايد الضغط التنظيمي.
ازدهار من الماضي
أدار مستثمرو الـ «سباك» ظهورهم لأسهم المضاربة ذات النمو المرتفع مع سجلات إنجازات غير مثبتة بعد أن فشل العديد من هذه الشركات في تلبية التوقعات المتضخمة. في الوقت نفسه، بدأ المنظمون في النظر في الصفقات التي تغري المستثمرين ببيانات تطلعية بعد الازدهار في عامي 2020 و2021، والذي ترافق بإنشاء أكثر من 600 شركة استحواذ ذات أغراض خاصة آنذاك.
وقال جاي ريتر، أستاذ التمويل بجامعة فلوريدا: «أعتقد أنها كانت تجربة تحدث مرة واحدة في العمر تماماً كما حدث خلال فقاعة الإنترنت. منذ عام مضى، كان السوق بأكمله يدفع أكثر من اللازم، والآن يُعاد ضبط الأمور. فأيام التقييمات بـ 500 مليون دولار لشركة ذات عائد صفري!! ولّت تماماً».
إنهاء أعمال
إلى جانب جفاف الإصدار، تتزايد عمليات التصفية لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة وسط صعوبات في إيجاد الأهداف المناسبة. وتم طرح ثلاث صفقات الشهر الماضي، بما في ذلك شركة رأس المال «بيرشينج سكوير تونتين» التابعة للملياردير بيل أكمان التي أعلنت إيقاف عملياتها وإعادة 4 مليارات دولار من رأس المال إلى مساهميها. مما رفع عدد عمليات التصفية هذا العام إلى 10 صفقات، مقابل شركة واحدة فقط عام 2021.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"