إسكان المواطنين

توفير الحياة الكريمة والسعيدة لأبناء الدولة، كان على رأس قائمة أولويات القيادة الرشيدة، وسعت منذ بدء التأسيس على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتمكين بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، إلى إنجاز استحقاقات التأسيس والتمكين في الدولة تجاه أبناء الوطن، لذا كان المسكن الملائم للأسر الإماراتية والوظيفية الملائمة في الصدارة، وهو النهج الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، من خلال مواصلة ذات النهج، والارتقاء به، من خلال زيادة دفعات المستحقين.
انسجاماً مع اهتمامات القيادة الرشيدة، التي ترعى ملف الإسكان بشكل كامل، كشف سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، قبل شهرين أن عدد القرارات المقرر إصدارها خلال السنوات (2022 - 2026) يبلغ 13,000 قرار، بتكلفة تصل ل 11.5 مليار درهم، وهو ورقم كبير يؤكد عزم الحكومة على إنجاز هذا الأمر، ليكون لدى جميع أبناء الوطن مسكنهم الخاص.
وبدأت إدارة برنامج زايد للإسكان بالتعامل مع الملفات القديمة، وبالتالي إنجازها وتسليمها لأصحابها، لذا جاء اعتماد أسماء المستفيدين من الدفعة الأولى من سياسة الإسكان الجديدة بداية شهر يوليو الماضي، وتبعها قبل يومين في 3 أغسطس، الإعلان عن الموافقة على الدفعة الثانية من المستفيدين من القروض.
ونظراً لأهمية هذا الملف، فإنه يحظى بمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لذا كان توجيه سموه بإنجاز طلبات المنح السكنية للسنوات السابقة كافة، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، ومن خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، في إطار حرص سموه على تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين.
وكون الإسكان على رأس سلم أولويات القيادة تم اعتماد سياسة جديدة للإسكان، لتمويل قيمة القروض الإسكانية من خلال التعاون مع البنوك والمصارف الوطنية، وتلبية الاحتياجات السكنية الحالية والمستقبلية، كما نرى وجود 3 برامج محلية على مستوى الدولة تختص بهذا الجانب إضافة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان المخصص للمستوى الاتحادي، ففي العاصمة تجد هيئة أبوظبي للإسكان، وفي دبي، مؤسسة محمد بن راشد للإسكان،وفي الشارقة  برنامج إسكان الشارقة، وكل هذه البرامج تعمل من أجل هدف واحد، يتمثل في تحقيق تطلعات الأسر الإماراتية .
[email protected]