عادي
نوادر

ثوب ألبسه لا للكفن

23:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة

رغيد جطل
طلب الشاعر ابن الرومي من صديقه أن يهديه ثوباً، فأبطأ في ذلك فقال يعاتبه:جُعِلتُ فداك، لم أسأل

كَ ذاك الثوب للكفن

سألتكَهُ لألبسه

وروحي بعد في البدن

يهجو نفسه

اشتهر الحطيئة بالهجاء، وقيل إنه رغب في قول الهجاء يوماً فلم يجد من يطلق عليه سهام هجائه وشتمه، فضاق ذرعاً فلم يجد إلا نفسه يهجوها ويشتمها، فقال:

أَبَتْ شَفَتَايَ الْيَوْمَ إلا تَكَلُّمًا

بِسُوءٍ فَمَا أَدْرِي لِمَنْ أَنَا قَائِلُهُ

أَرَى لِي وَجْهًا قَبَّحَ اللَّهُ خَلْقَهُ

فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَقُبِّحَ حَامِلُهُ

وصف في غير موضعه

دخل الحسين بن عبدالله بن الجصاص الجوهري وكان صاحب نوادر يوماً على ابن الفرات الوزير فقال: يا سيدي عندنا فى الحويرة كلاب لا يتركونا ننام من النباح، فقال الوزير: أحسبهم جراء، فقال وهو يريد أن يصف له كبر حجم الكلاب: أيها الوزير لا تظن ذلك كل كلب مثلي ومثلك.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"