عادي
مسؤولة أممية: تضافر جميع قطاعات الدولة نموذج مبتكر

المشاورات الإماراتية حول التعليم بعد «كوفيد-19» ملهمة

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين
إريكا ستراند

وصفت إريكا ستراند مديرة السياسات الاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الخليج «اليونيسيف»، المشاورات الوطنية لدولة الإمارات التي تهدف لوضع رؤية مشتركة لمستقبل التعليم بعد جائحة «كوفيد-19»، استعداداً للقمة العالمية لتحويل التعليم على المستوى العالمي، بأنها ملهمة وتقود البلدان الأخرى لنموذج يتم اتباعه.

ولفتت «المسؤولة الأممية»، في تصريحات خصت بها وكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركتها المرحلة الثانية للمشاورات الوطنية لدولة الإمارات، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مكتبة محمد بن راشد، بدبي، إلى أن مشاركة مختلف المؤسسات ذات الصلة بالتعليم في المشاورات الوطنية تعكس أهمية الالتزام بالتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تسهم في تعزيز محاور عدة، من أبرزها: حق الأطفال في التعلم من دون أي تمييز، بتشكيل لجنة وطنية للطفولة المبكرة، والذي يعتبر أساس التغيير في أي منظومة تعليمية.

وثمنت «إريكا ستراند» تضافر جهود القطاعات المختلفة في دولة الإمارات من الحكومة والقطاع الخاص في ملف تطوير التعليم وتنمية الطفولة المبكرة، وما تقدمه الدولة من حلول رائعة ونموذج مبتكر؛ يمكن أن يقود الدول الأخرى، مؤكدة أهمية تسليط الضوء على عدد من المحاور بعد الجائحة، مثل تقييم مستويات التعلم بانتظام وإعطاء الأولوية لتدريس الأساسيات، باعتبارها اللبنات الأساسية للتعلم وتنمية المهارات، إضافة لزيادة كفاءة التدريس وتطوير الصحة النفسية والاجتماعية للطفل.

وبخصوص تأثير الجائحة في قطاع التعليم؛ أشارت مديرة السياسات الاجتماعية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الخليج، «اليونيسيف»، إلى أن الاهتمام بالتعليم يُعد من المجالات التي تحتاج إلى تحسين الجودة بصورة دائمة، خاصة أن جائحة «كوفيد - 19» أثرت بالسلب في الكثير من الأطفال، منوهة بأن العالم يحتاج إلى تدارك تلك الفترة العصيبة، ونقل المهارات بشكل أكثر كفاءة، ودفع الأطفال إلى التفكير بطريقة إبداعية.

وأوضحت «المسؤولة الأممية» أن منظمات الأمم المتحدة، مثل «اليونيسيف» و«اليونيسكو»، تحرص دوماً على مسألة إعادة بناء الثقة بصورة أفضل عن تلك الحقبة السابقة، وتمكين هؤلاء الأطفال الذين لديهم موارد أقل في عدة مناطق في بلدان العالم، من أجل الحصول على نفس الفرصة للتعليم والابتكار لنظرائهم.

كما بينّت، أن منطقة الشرق الأوسط، خاصة دول الخليج العربي؛ شهدت عدة ابتكارات مدهشة خاصة في ما يتعلق بالتعليم الرقمي، والتعلم عن بعد من خلال تعدد المنصات الالكترونية، خاصة دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"