عادي

تاريخ المسلمين في الهند.. دراسة نادرة

00:08 صباحا
قراءة دقيقتين

صدر عن «منشورات المحرر» كتاب «سلطنة جونبور في عهد الشرقيين» للدكتور محمد إبراهيم عبد الواحد، ويتحدث عن سلطنة من أهم مراكز الحكم الإسلامي في الهند، فيتناول تاريخ «سلطنة جونبور في عهد الشرقيين» في الفترة من 1359 إلى 1493 ويلقي الضوء على الأحداث والصراعات المدوّية في بلاد الهند، والتي أدت إلى انقسامها إلى عدة دويلات، حتى أصبحت أشبه بعصر ملوك الطوائف في الأندلس.

ويشير المؤلف إلى أن مدة الحكم الإسلامي لبلاد الهند بلغت أكثر من 10 قرون، أسس المسلمون خلالها واحدة من أرقى الحضارات الإنسانية، وأسهموا في حضارة بلادهم شعراً وأدباً وفناً ومعماراً وتقدماً في صنوف العلوم النظرية والتطبيقية في حقبة تاريخية عمها الرخاء والازدهار، حيث ترك لنا مسلمو الهند موروثاً قيماً للحضارة الهندية الإسلامية ككل.

والكتاب يتضمن محاور عدة تعرف بسلطنة جَوْنَبُور من الجانبين الجغرافي والتاريخي قبل الإنشاء؛ أي في العصور القديمة وأثناء الفتح الإسلامي لبلاد الهند وسبب تسميتها بهذا الاسم. ويذكر عبد الواحد أن هناك جزءاً كبيراً تناول فيه دور المرأة في ذلك العصر، فتحدث عن المرأة في جَوْنَبُور ودورها في الحياة السياسية، ويورد نموذج السلطانة «بي بي راجي» زوجة السلطان محمود شاه شرقي، ودورها في قصور السلطان، ويتحدث عن موقف السلطانة «ملكة جهان» زوجة السلطان «حسين شاه شرقي» آخر سلاطين الشرقيين في جَوْنَبُور ودورها في تحريض زوجها للاستيلاء على العاصمة دِهلي من اللوديين.

ويشير إلى الحديث عن علاقة سلاطين جونبور بكل من الدول الإسلامية الحاكمة في سلطنة دلهي، وعلاقتهم بالدولة التغلقية، وأيضاً بدولة الأسياد والدولة اللودية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"