عادي

صواريخ فلسطينية تصل غرب القدس في ثالث أيام القتال بغزة

13:50 مساء
قراءة دقيقتين
صواريخ فلسطينية
غزة، القدس - رويترز
أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ صوب القدس، الأحد، لم تسقط ضحايا، لكنها وصلت إلى مدى أبعد مع تكثيف إسرائيل الضربات الجوية في قطاع غزة لليوم الثالث، والسماح لزوار يهود بدخول مجمع المسجد الأقصى.
ودوّت صافرات الإنذار في تجمعات ميفاسيرت صهيون وكريات أنافيم وأبو غوش على بعد خمسة كيلومترات غربي القدس. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إنه تم اعتراض الصواريخ التي أُطلقت على القدس فوق هذه البلدات. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأثارت الاشتباكات قلق القوى العالمية، ودفعت مصر إلى التوسط للتوصل إلى هدنة. وتم احتواء القتال إلى حد ما من خلال حقيقة أن «حماس» التي تحكم قطاع غزة الفقير والمحاصر، أحجمت عن إطلاق نيرانها.
وقال المتحدث: «الهدوء سيُرد عليه بالهدوء. إذا استمروا في إطلاق النار، سنواصل العمل... إذا توقفوا عن إطلاق النار فسيحل الهدوء».
لكن الوضع قد يتفجر مجدداً، الأحد، مع زيارة يهود يحتفلون بذكرى تدمير معبدين قديمين مجمع المسجد الأقصى؛ حيث تقول إسرائيل: إن هذين المعبدين كانا موجودين في وقت من الأوقات.
وفي لقطات مصورة نُشرت على الإنترنت، يظهر يهود يصلون في باحة الأقصى بالمخالفة للقواعد الإسرائيلية. وتدخلت الشرطة لإيقافهم في ظل احتجاجات الفلسطينيين.
وشنت إسرائيل غاراتها على غزة، الجمعة، فيما وصفته بأنه استباق لهجوم من «حركة الجهاد» التي قد تنتقم لاعتقال زعيمها في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حركة «الجهاد»، مقتل خالد منصور، أحد قادتها البارزين، الليلة الماضية في جنوب غزة مع اثنين من أتباعه، وخمسة مدنيين آخرين.
وألقي القبض على نحو 20 شخصاً خلال الليل في الضفة الغربية في الوقت الذي واصلت قوات الأمن الضغط على قيادة «الجهاد» خارج قطاع غزة.
وقال وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر: إن مئات الصواريخ التي أطلقتها «الجهاد» رداً على الاعتقال هي سبب استمرار العملية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"