عادي

تعاون بين «الهيئة العربية» ومصر لتنمية المسرح المدرسي

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
د. طارق شوقي ود. إيناس عبد الدايم وإسماعيل عبدالله خلال الاجتماع

التقى إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح والوفد المرافق له وزير التربية والتعليم المصري د. طارق شوقي ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، تحقيقاً للرغبة المشتركة بين الأطراف الثلاثة لوضع منهجية علمية وفنية لتنمية المسرح في المدرسة المصرية ودوره في بناء شخصية الطالب وعلاقته بالفنون وباقي المناهج.

يأتي هذا التوجه منسجماً مع السياسة التربوية الجديدة والحديثة في مصر، والتي تسعى وزارة التربية المصرية إلى ترسيخها، لتكون مصر في مقدمة دول العالم على صعيد حداثة المناهج والوسائل والنتائج المرجوة، ويصب هذا التوجه في صلب تطلعات وعمل وزارة الثقافة التي تلعب دوراً مهماً في صياغة ثقافة مجتمعية تنسجم مع استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، التي أطلقتها وتقوم على تنفيذ مضامينها على امتداد الوطن العربي منذ عام 2015 الهيئة العربية للمسرح، التي سعت وتسعى بالتعاون مع كافة وزارات التربية والتعليم العربية من أجل هذه التنمية. وقد عبر الوزيران والأمين العام للهيئة العربية عن اهتمامهم ودعمهم الكبير لهذا التعاون واستعداد المؤسسات الثلاث للعمل لوضع ما يمكن أن يمثل إنجازاً مصرياً وعربياً يتجه بشكل أكبر لاستثمار الفنون بهدف تكوين إنسان المستقبل من خلال منهج حديث ومواكب لكافة المستجدات.

حضر الاجتماع إلى جانب الأمين العام للهيئة العربية للمسرح مدير الإدارة العامة ناصر آل علي ومدير التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي غنام غنّام، كما حضر برفقة وزيرة الثقافة المستشار القانوني محمد عبد السلام، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي خالد جلال، ورئيس البيت الفني إسماعيل مختار ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة هشام عطوة، وحضرإلى جانب وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد الضاهر نائب الوزير.

وخلص الاجتماع إلى رؤية عامة تسهل المضي قدماً في التخطيط والإنجاز، واتفقت الأطراف الثلاثة على تشكيل لجنة عمل تضع صياغة كاملة للمشروع الذي سيكون فارقاً في المسيرة الثقافية عامة والمسرحية خاصة.

وقال إسماعيل عبد الله: «في ضوء توجيهات ورؤى ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ماضون وبلا تردد في هذه الشراكة مع وزارتين مهمتين ليس في حياة المصريين فقط، بل وفي حياة العرب جميعاً، وسنصنع الفارق معهما، فما لمسناه من وعي وسعي للمستقبل، يحفزنا ويرسخ إيماننا بأن الغد الأفضل قادم، وستلعب مصر دوراً مهماً في التحولات التربوية المهمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"