«الخليج»
رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالهدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية في غزّة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بها بشكل كامل، معرباً عن أسفه لسقوط قتلى ومصابين في صفوف المدنيّين في غزّة.
وقال بايدن، في بيان، إنّ واشنطن عملت في الأيام الماضية مع مسؤولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة ودول مختلفة في المنطقة للتشجيع على حلّ سريع للنزاع.
وحثّ البيان جميع الأطراف على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وضمان تدفّق الوقود والإمدادات الإنسانيّة إلى غزّة مع انحسار القتال.
واعتبر بايدن أنّ التقارير عن سقوط ضحايا مدنيّين في غزّة هي مأساة، سواء كان ذلك بسبب الضربات الإسرائيليّة على مواقع الجهاد الإسلامي أو نتيجة لعشرات من صواريخ الجهاد الإسلامي التي ورَدَ أنّها سقطت داخل غزة.
وتابع الرئيس الأمريكي الذي زار المنطقة الشهر الماضي: «مثلما أوضحتُ خلال رحلتي الأخيرة إلى إسرائيل والضفّة الغربيّة، يستحقّ كلّ من الإسرائيليين والفلسطينيين العيش في أمن وأمان والتمتع بإجراءات متساوية من الحرّية والازدهار والديمقراطية».
هدنة برعاية مصرية
وأعلنت حركة الجهاد الفلسطينية، الأحد، موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل، عبر وساطة السلطات المصرية، بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أسفرت عن مقتل 41 فلسطينياً.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد، محمد الهندي في بيان: «تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة، بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين باسم السعدي وخليل عواودة».
وذكرت مصادر أن إسرائيل والفلسطينيين اتفقوا على الالتزام بهدنة في غزة اعتباراً من مساء الأحد، عملاً باقتراح القاهرة، بعد قصف إسرائيل أهدافاً فلسطينية منذ يوم الجمعة الماضي، ما دفع مسلحين لاستهداف مدنها بصواريخ بعيدة المدى.
وقال مصدر أمني مصري إن إسرائيل وافقت على عرض التهدئة، بينما أشارت وزيرة في الحكومة الإسرائيلية إلى أن التوصل لاتفاق هدنة أصبح وشيكاً للغاية.
رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالهدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية في غزّة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بها بشكل كامل، معرباً عن أسفه لسقوط قتلى ومصابين في صفوف المدنيّين في غزّة.
وقال بايدن، في بيان، إنّ واشنطن عملت في الأيام الماضية مع مسؤولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة ودول مختلفة في المنطقة للتشجيع على حلّ سريع للنزاع.
وحثّ البيان جميع الأطراف على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وضمان تدفّق الوقود والإمدادات الإنسانيّة إلى غزّة مع انحسار القتال.
واعتبر بايدن أنّ التقارير عن سقوط ضحايا مدنيّين في غزّة هي مأساة، سواء كان ذلك بسبب الضربات الإسرائيليّة على مواقع الجهاد الإسلامي أو نتيجة لعشرات من صواريخ الجهاد الإسلامي التي ورَدَ أنّها سقطت داخل غزة.
وتابع الرئيس الأمريكي الذي زار المنطقة الشهر الماضي: «مثلما أوضحتُ خلال رحلتي الأخيرة إلى إسرائيل والضفّة الغربيّة، يستحقّ كلّ من الإسرائيليين والفلسطينيين العيش في أمن وأمان والتمتع بإجراءات متساوية من الحرّية والازدهار والديمقراطية».
هدنة برعاية مصرية
وأعلنت حركة الجهاد الفلسطينية، الأحد، موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل، عبر وساطة السلطات المصرية، بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أسفرت عن مقتل 41 فلسطينياً.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد، محمد الهندي في بيان: «تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة، بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين باسم السعدي وخليل عواودة».
وذكرت مصادر أن إسرائيل والفلسطينيين اتفقوا على الالتزام بهدنة في غزة اعتباراً من مساء الأحد، عملاً باقتراح القاهرة، بعد قصف إسرائيل أهدافاً فلسطينية منذ يوم الجمعة الماضي، ما دفع مسلحين لاستهداف مدنها بصواريخ بعيدة المدى.
وقال مصدر أمني مصري إن إسرائيل وافقت على عرض التهدئة، بينما أشارت وزيرة في الحكومة الإسرائيلية إلى أن التوصل لاتفاق هدنة أصبح وشيكاً للغاية.
