عادي
الكشف المبكر عن المرض وتشخيصه وعلاجه ضرورة

إطلاق حملة «بطلات بالوردي» للتوعية بسرطان الثدي

20:00 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

شهدت جمعيتا الإمارات للأورام وأصدقاء مرضى السرطان، الثلاثاء إطلاق حملة «بطلات بالوردي» التي تتبناها شركة نوفارتس، للتوعية بمرض سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه وتشخيصه وعلاجه والارتقاء بجودة حياةٍ أفضل للسيدات في جميع أنحاء الإمارات.

وذكر البروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام أن الدولة سجلت خلال عام 2020 إصابات جديدة بسرطان الثدي بلغت 1030 حالة ليصل إجمالي الإصابات الجديدة في الدولة إلى أكثر من 4800 إصابة. مؤكدة ضرورة العمل معاً من أجل تحسين التوعية بسبل الوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وكيفية تشخيصه وعلاجه من خلال مبادرات مثل حملة بطلات بالوردي.

وصرحت الدكتورة سوسن الماضي، مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً وانتشاراً في الإمارات، إذ يشكّل خُمس إجمالي حالات السرطان في الدولة، ما يتطلب السعي لإحداث تغييرٍ جذري في طريقة تعاملنا مع هذا المرض، وذلك بتعزيز الفحوص المبكرة، ومواصلة الالتزام بتحسين حياة المرضى.

وأوضحت أن إجراءات الوقاية الاستباقية تمكن ثُلث حالات الإصابة بالسرطان من تجاوز المرض، وذلك من خلال اتباع تغييرات بسيطة في أسلوب الحياة وكذلك أخذ اللقاحات وإجراء الفحوص الوراثية اللازمة لتفادي الإصابة.

وأشارت إلى أن حملة «بطلات بالوردي» تستهدف تشجيع السيدات على إجراء الصور الشعاعية للثدي وفحوص السرطان المبكرة والدورية، نظراً لأن الكشف عن السرطان في مراحل مبكرة وقبل انتشاره يعزز معدل بقاء المرضى على قيد الحياة.

وقال البروفيسور حميد الشامسي: «يلعب الفحص والكشف المبكر عن السرطان دوراً محورياً في تعزيز مستويات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى».

وأكدت جوي خوري، مديرة الاتصالات والتفاعل مع المرضى لدى شركة نوفارتس الخليج العربي التزام الشركة بتلبية احتياجات المرضى وتزويدهم بالمعرفة والأدوات والدعم اللازم للتعامل مع المرض للوصول إلى صحة أفضل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"