عادي
أطلقتها منى السويدي قبل عامين مع مجموعة من السيدات

مبــادرة «بنــك البــذور» المجـانــي تجمع عدداً كبيراً من هواة الزراعة

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
منى السويدي في بنك البذور

رأس الخيمة: حصة سيف
 جمعت مبادرة  «بنك البذور» المجاني التي أطلقتها المواطنة منى السويدي، صاحبة مشتل زراعي في رأس الخيمة، مع مجموعة من هواة الزراعة، عدداً كبيراً من هواة الزراعة في مجمع واحد، وخاصة من هواة الزراعة من السيدات.
 ونجحن في زراعة نباتات كان يتوقع عدم نجاح زراعتها، كالسمّاق وأنواع الزعتر وأنواع مختلفة من الزهور، كعبّاد الشمس واللافندر وغيرها. كما زرع المستفيدون من المبادرة البذور، وتبرعوا للبنك بإعادة كمية من البذور التي زرعوها من إنتاجهم الشخصي. وكانت المواطنة منى السويدي، أطلقت المبادرة، منذ عامين، بدعم من عدد من المزارعين، والتي تعتبر  مبادرة لتجميع البذور المحلية والبذور الناجحة والمنتجة في تربة الإمارات.
وقالت منى السويدي: أطلقت مع مجموعة من هواة الزراعة من السيدات «بنك البذور»، وهي فكرة مطبقة في كثير من الدول، على نحو أكبر لحماية بذور النباتات المحلية والوطنية من الاندثار، واستخدامها وقت الحاجة إليها، إلا أن مبادرتنا على نحو مصغّر وفيها نحو 180 صنفاً من بذور الفواكه والخضراوات وأنواع مختلفة من الزهور. وفكرة البنك كانت لتشجيع السيدات وربات الأسر على الزراعة، وخاصة الموسمية منها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي سواء من صنف أو أصناف عدة من الخضراوات والفواكه، وكذلك من بذور زهور الزينة التي تضفي على المنزل وباحته وحديقته أجواء جميلة للأسرة.
وأوضحت أن المشاركة في البنك لها شروط معينة، بحيث نحافظ على جودة البذور، ونوعيتها لنضمن على أقل تقدير نجاح زراعتها، بحيث نخزّنها في أكياس تحافظ عليها، ونكتب بيانات البذور على كل كيس، وتنافس البذور المستوردة في جودتها، ووصل عدد المشاركات إلى 25، مع عدد من المشاركين من المزارعين.
وأكدت السويدي أنها افتتحت المشتل عام 2014، فيما بدأت مع مجموعة هواة الزراعة من النساء وعددهن نحو 150 عضوة، بإطلاق بنك البذور في عام 2020 في عز أزمة «كورونا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"