رويترز
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم التي سيجري تمحيصها لاستشفاف مدى السرعة التي قد يواصل بها مجلس الاحتياطي الاتحادي زيادة أسعار الفائدة.
ووصل الفارق بين عوائد السندات لأجل عامين والسندات لأجل عشرة أعوام إلى 49 نقطة أساس، وهو أعمق إنقلاب لمنحنى العائد منذ عام 2000.
وزادت العوائد من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر التي وصلت اليها الأسبوع الماضي بينما يعيد المستثمرون تقييم احتمالات أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على مساره لتشديد السياسة النقدية بدلا من التحول إلى وتيرة أبطأ لزيادات الفائدة مثلما توقع البعض بعد اجتماع مجلس الاحتياطي في يوليو تموز.
ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الذي يصدر الأربعاء، أن الأسعار ارتفعت بوتيرة سنوية قدرها 8.7 بالمئة في يوليو /تموز، بحسب متوسط تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، وهو ما سيكون انخفاضا من الزيادة البالغة 9.1 بالمئة في يونيو /حزيران.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى 2.799 بالمئة، قرب مستوى 2.869 بالمئة الذي وصلت إليه يوم الجمعة والذي كان أعلى مستوى منذ 22 يوليو/ تموز.
وبلغت عوائد السندات لأجل عامين 3.286 بالمئة بعد أن وصلت إلى 3.331 بالمئة يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو /حزيران.
ووصل الفارق بين عوائد السندات لأجل عامين والسندات لأجل عشرة أعوام إلى 49 نقطة أساس، وهو أعمق إنقلاب لمنحنى العائد منذ عام 2000.
ناسداك يغلق منخفضا
وأغلق المؤشر ناسداك في بورصة وول ستريت منخفضا، الثلاثاء بعد توقعات من ميكرون تكنولوجي لصناعة الرقائق الإلكترونية دفعت أسهم مصنعي أشباه الموصلات والتكنولوجيا للهبوط بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي قد تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى مزيد من التشديد لمساعيه لكبح التضخم.
وإذا جاءت أرقام التضخم، التي ستصدر اليوم الأربعاء، مرتفعة فمن المرجح أن تمنع البنك المركزي الأمريكي من إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في أي وقت قريب وأن توقف الاتجاه الصعودي لسوق الأسهم من مستوياتها المنخفضة التي سجلتها في منتصف يونيو حزيران.
ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 58.5 بالمئة بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر أيلول، فيما سيكون ثالث زيادة كبيرة على التوالي.
وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 17.36 نقطة، أو 0.42 بالمئة، إلى 4122.70 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 149.92 نقطة، أو 1.19 بالمئة، ليغلق عند 12494.45 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 53.72 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 32778.82 نقطة.
وهبط سهم ميكرون تكنولوجي 3.7 بالمئة بعد أن خفضت الشركة المصنعة لرقائق الذاكرة توقعاتها للإيرادات للربع الرابع من عامها المالي وأصدرت تحذيرا بشأن تدفق السيولة النقدية في الرابع التالي مع انحسار الطلب على الرقائق المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي والهواتف الذكية.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم التي سيجري تمحيصها لاستشفاف مدى السرعة التي قد يواصل بها مجلس الاحتياطي الاتحادي زيادة أسعار الفائدة.
ووصل الفارق بين عوائد السندات لأجل عامين والسندات لأجل عشرة أعوام إلى 49 نقطة أساس، وهو أعمق إنقلاب لمنحنى العائد منذ عام 2000.
وزادت العوائد من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر التي وصلت اليها الأسبوع الماضي بينما يعيد المستثمرون تقييم احتمالات أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على مساره لتشديد السياسة النقدية بدلا من التحول إلى وتيرة أبطأ لزيادات الفائدة مثلما توقع البعض بعد اجتماع مجلس الاحتياطي في يوليو تموز.
ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الذي يصدر الأربعاء، أن الأسعار ارتفعت بوتيرة سنوية قدرها 8.7 بالمئة في يوليو /تموز، بحسب متوسط تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، وهو ما سيكون انخفاضا من الزيادة البالغة 9.1 بالمئة في يونيو /حزيران.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى 2.799 بالمئة، قرب مستوى 2.869 بالمئة الذي وصلت إليه يوم الجمعة والذي كان أعلى مستوى منذ 22 يوليو/ تموز.
وبلغت عوائد السندات لأجل عامين 3.286 بالمئة بعد أن وصلت إلى 3.331 بالمئة يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو /حزيران.
ووصل الفارق بين عوائد السندات لأجل عامين والسندات لأجل عشرة أعوام إلى 49 نقطة أساس، وهو أعمق إنقلاب لمنحنى العائد منذ عام 2000.
ناسداك يغلق منخفضا
وأغلق المؤشر ناسداك في بورصة وول ستريت منخفضا، الثلاثاء بعد توقعات من ميكرون تكنولوجي لصناعة الرقائق الإلكترونية دفعت أسهم مصنعي أشباه الموصلات والتكنولوجيا للهبوط بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي قد تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى مزيد من التشديد لمساعيه لكبح التضخم.
وإذا جاءت أرقام التضخم، التي ستصدر اليوم الأربعاء، مرتفعة فمن المرجح أن تمنع البنك المركزي الأمريكي من إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة في أي وقت قريب وأن توقف الاتجاه الصعودي لسوق الأسهم من مستوياتها المنخفضة التي سجلتها في منتصف يونيو حزيران.
ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 58.5 بالمئة بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر أيلول، فيما سيكون ثالث زيادة كبيرة على التوالي.
وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 17.36 نقطة، أو 0.42 بالمئة، إلى 4122.70 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 149.92 نقطة، أو 1.19 بالمئة، ليغلق عند 12494.45 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 53.72 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 32778.82 نقطة.
وهبط سهم ميكرون تكنولوجي 3.7 بالمئة بعد أن خفضت الشركة المصنعة لرقائق الذاكرة توقعاتها للإيرادات للربع الرابع من عامها المالي وأصدرت تحذيرا بشأن تدفق السيولة النقدية في الرابع التالي مع انحسار الطلب على الرقائق المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي والهواتف الذكية.
