عادي
رفض الإجابة عن الأسئلة في تحقيق بشأن عقاراته

ترامب: الجميع يهاجمني.. هذه جمهورية موز

18:25 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه رفض الإجابة عن الأسئلة أثناء مثوله تحت القسم أمام المدعية العامة لنيويورك التي تجري تحقيقاً مدنياً بشأن احتيال مفترض في ممارسات عائلته التجارية، مشيراً إلى أنه وشركته العظيمة يتعرض لهجوم من جميع الجهات.. قبل أن يضيف.. «هذه جمهورية موز»، وذلك بعد يومين من مداهمة مقر إقامته في فلوريدا والتي أدت إلى عاصفة سياسية.

وقال ترامب في بيان «رفضت الإجابة عن الأسئلة بموجب الحقوق والامتيازات الممنوحة لكل مواطن في الدستور الأمريكي»، موضحاً أنه استشار فريقه القانوني. وأضاف «عندما تصبح عائلتك وشركتك وجميع الأشخاص في دائرتك أهدافاً لحملة اضطهاد باطلة وذات دوافع سياسية بدعم من محامين ومدعين عامين ووسائل إعلام مضللة، فلن يكون لديك خيار». وتابع «إذا كان لدي أي شك في ذهني، فإن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الإثنين لمقري في مارالاغو، قبل يومين فقط من هذا الاستدعاء قضت على أي شكوك». وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي أنه حضر إلى مكتب المدعية العامة لنيويورك ليتيتا جيمس، التي تجري واحداً من التحقيقات العديدة في الممارسات التجارية لرجل الأعمال الثري. وكان ترامب أكد في وقت سابق، أمس الأربعاء، أنه سيخضع للاستجواب تحت القسم، بالتحقيق المدني الذي تجريه المدعية العامة في نيويورك بشأن تعاملاته كقطب من أقطاب العقارات. وعلى منصة «تروث سوشيال»، كتب ترامب قائلاً: «موجود في مدينة نيويورك الليلة.. سأرى المدعية العامة العنصرية لولاية نيويورك غداً (بالتوقيت المحلي)، لمواصلة أعظم مطاردة ساحرات في تاريخ الولايات المتحدة!»، مستحضراً بذلك مزاعمه المتكررة حول ليتيشيا جيمس (وهي مدعية من ذوي البشرة السمراء) وحول التحقيق. وتابع: «أتعرض أنا وشركتي العظيمة للهجوم من جميع الجهات..هذه جمهورية الموز». وبحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، فإن التحقيق المدني في نيويورك، الذي تقوده المدعية العامة ليتيشيا جيمس، يتضمن مزاعم بأن منظمة ترامب قامت بتحريف في تقدير قيمة الأصول الثمينة، مثل ملاعب الغولف وناطحات السحاب، وعملت على تضليل المقرضين والسلطات الضريبية. 

وكان كبار مسؤولي الحزب الجمهوري أعربوا الثلاثاء، عن دعمهم لترامب بعد أن أثارت مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامته في فلوريدا عاصفة سياسية في بلد منقسم ويعاني الاستقطاب الحاد. وحض العديد من مستشاري ترامب السابقين الرئيس السابق على التأكيد بشكل فوري أنه سيكون مرشحاً رئاسياً عام 2024. وقال ترامب (76 عاماً) عن عملية التفتيش التي قام بها عناصر إف بي آي لمقر إقامته في مارالاغو واستمرت طيلة اليوم «لم يحصل شيء كهذا لرئيس للولايات المتحدة من قبل». وندد بما وصفه «سوء سلوك من جانب الادعاء العام» و«استخدام لنظام العدالة كسلاح» من جانب «الديمقراطيين من اليسار المتطرف الذي يحاولون بشكل يائس منعي من الترشح للرئاسة في 2024». وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيار إن الرئيس جو بايدن لم يكن لديه أي إشعار مسبق بشأن المداهمة ويحترم استقلالية وزارة العدل. ورداً على سؤال حول احتمال اندلاع اضطرابات رداً على مشاكل ترامب القانونية، أجابت جان- بيار «لا مكان للعنف السياسي في هذا البلد». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"