عادي

فيديو | شقيقة كيم تحذر كوريا الجنوبية من «رد انتقامي» على خلفية تفشي كورونا

09:32 صباحا
قراءة دقيقتين

سيؤول: (أ ف ب)
اتهمت الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، سيؤول، بالتسبب في تفشي وباء كوفيد ـ 19 في البلاد، وتوعّدتها بـ«رد انتقامي» مع إعلان بيونغ يانغ «انتصارها» على الوباء.
وسبق أن عزت كوريا الشمالية تفشي كوفيد ـ 19 على أراضيها إلى «أمور غريبة» تحدث قرب الحدود مع الجنوب، وهي مزاعم رفضتها سيؤول بشدة. وعلى الرغم من الحظر الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، فقد اعتاد نشطاء كوريون جنوبيون منذ سنوات، إرسال بالونات عبر الحدود إلى الشمال، تحمل منشورات دعائية، وعملة الدولار الأمريكي، وهو ما كانت بيونغ يانغ تحتج عليه، منذ فترة طويلة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الخميس، أن يو جونغ حمّلت الأنشطة عند الحدود، مسؤولية تفشي وباء كوفيد ـ 19 في الشمال، معتبرة ذلك «جريمة ضد الإنسانية».
وقالت إن دولاً عدة ومنظمة الصحة العالمية، أقرت «بخطر انتشار مرض معدٍ من خلال ملامسة الأشياء الملوثة»، بحسب الوكالة.
وأضافت: «إنه أمر مقلق للغاية أن كوريا الجنوبية ترسل منشورات وأموال وكتيبات ومواد قذرة إلى منطقتنا».
وحذرت يو جونغ، من أن بيونغ يانغ تفكر في «رد انتقامي قوي»، مضيفة أنه إذا استمر إرسال البالونات «سنرد بالقضاء ليس فقط على الفيروس، ولكن أيضاً على السلطات الكورية الجنوبية».
وقالت سيؤول الشهر الماضي، إنه «لا توجد حالات مؤكدة رسمياً للإصابة بفيروس كوفيد ـ 19 عبر ملامسة البريد أو المواد». وتأتي تعليقات يو جونغ مع إعلان كيم، الأربعاء، «الانتصار» على وباء كوفيد ـ 19، إثر عدم تسجيل إصابات جديدة في البلاد منذ نحو أسبوعين.
وحتى كيم جونغ أون، عانى على ما يبدو، الإصابة بكوفيد ـ 19، وفقاً لشقيقته. وأشارت يو جونغ إلى أن كيم «كان يعاني ارتفاعاً في الحرارة خلال فترة العزل الصحي هذه الأشبه بحرب، لكنه لم يتمكن من الاستلقاء ولو للحظة وهو يفكر في الشعب المسؤول عنه».
ويقول خبراء إن كوريا الشمالية تمتلك أحد أسوأ أنظمة الرعاية الصحية في العالم، مع افتقار مستشفياتها للتجهيزات، ومحدودية غرف العناية المركزة، كما تعاني البلاد انعدام لقاحات كوفيد ـ 19.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"