عادي

«وول ستريت» تغلق على مكاسب قوية بدعم بيانات التضخم

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين

صعدت الأسهم في وول ستريت أكثر من 1%، الأربعاء بعد بيانات أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة تباطأ بأكثر من المتوقع في يوليو تموز وزادت الآمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيصبح أقل تشددا في زيادات أسعار الفائدة.

وقالت وزارة العمل الأمريكية إن هبوطا حادا في تكلفة البنزين ساعد في بقاء مؤشر أسعار المستهلكين مستقرا الشهر الماضي بعد ارتفاعه 1.3 بالمئة في يونيو حزيران. وزاد المؤشر بوتيرة أقل من المتوقع عند 8.5 في المئة على مدار الاثني عشر شهرا الماضية بعد زيادة بلغت 9.1 بالمئة في يونيو حزيران.

والبيانات هي أول بادرة ملموسة تخفف من روع الأمريكيين الذين شاهدوا التضخم يقفز بشكل مطرد على مدار العامين المنصرمين.

ويتوقع المتعاملون في سوق العقود الآجلة للفائدة الآن فرصة بنسبة 43.5 في المئة فقط لأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع في سبتمبر أيلول، مقارنة مع 68 في المئة قبل بيانات التضخم. والاحتمال الأكثر ترجيحا الآن هو زيادة قدرها 50 نقطة أساس.

وأنهى المؤشر ستاندر اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 86.29 نقطة، أو 2.09 بالمئة، إلى 4208.76 نقطة في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 356.19 نقطة، أو 2.85 بالمئة، ليغلق عند 12850.12 نقطة، وخرج المؤشر من منطقة السوق الهابطة، وتحول إلى السوق النشطة مرتفعاً 20% من أدنى مستوى سجله هذا العام في منتصف يونيو.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 532.93 نقطة، أو 1.63 بالمئة، إلى 33307.34 نقطة.

الأسهم الأوروبية تقفز

و ارتدت الأسهم الأوروبية عن خسائرها الأولية وأغلقت مرتفعة الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات زيادة أبطأ من المتوقع في التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي هدأت التوتر بين المستثمرين.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.9 بالمئة مسجلا أفضل جلسة له في حوالي أسبوعين.

ولم يطرأ تغير على أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو تموز بسبب هبوط حاد في تكلفة البنزين.

لكن محلليون أشاروا إلى أنه على الرغم من أن تراجع أسعار الطاقة ساعد في تهدئة التضخم في أكبر اقتصاد في العالم، فإن مخاطر العرض والطلب ترسم صورة قاتمة لأوروبا.

وأدت موجات حارة وتساقط شحيح للأمطار هذا الصيف إلى استنزاف مناسيب المياه في نهر الراين، الشريان التجاري لألمانيا، مما يساهم في تعطيل حركة السفن ويدفع تكاليف الشحن للارتفاع بأكثر من خمسة أضعاف.

وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها 2.4 بالمئة. ومن بين القطاعات الرابحة الأخرى التعدين والتجزئة والسفر والترفيه.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"