عادي
تركز جلساته على 4 محاور رئيسية خلال أكتوبر

تصميم مستقبل البشرية على أجندة منتدى دبي للمستقبل

00:57 صباحا
قراءة 3 دقائق
عبد العزيز الجزيري - خلفان جمعة بلهول

دبي:«الخليج»

يستضيف «منتدى دبي للمستقبل» الذي أعلن إطلاقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 400 خبير عالمي في مجال تصميم المستقبل و45 منظمة ومؤسسة دولية يشاركون في أكثر من 30 جلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز القطاعات والتحديات الحالية والمقبلة والفرص الواعدة لتصميم مستقبل أفضل للبشرية.

وتركز جلسات المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر 2022 في «متحف المستقبل»، على 4 محاور رئيسية تشمل «مستقبل العالم» و«الحد من المخاطر المستقبلية من خلال الرؤية الاستشرافية» و«مستقبل القيم الإنسانية في ظل التحولات التكنولوجية» و«المراهنة على المستقبل عبر استشرافه».

مستقبل العالم

وتستعرض جلسات محور «مستقبل العالم» ما سيكون عليه عالمنا خلال حقب زمنية مستقبلية تشمل العشرين والثلاثين والأربعين عاماً المقبلة، وما بعدها، ضمن مختلف القطاعات الحيوية التي تمسّ حياة الإنسان وتحدد مصير الإنسانية، وفيما إذا كان يمكن أن يمتد الوجود البشري عبر الكواكب، أو إذا كنا سنستوطن واقعاً رقمياً يغدو حقيقياً.

الحد من المخاطر

وتحدد جلسات محور «الحد من المخاطر المستقبلية من خلال الرؤية الاستشرافية»، أبرز مخاطر وتحديات المستقبل والعمل على تعزيز التعاون البنّاء بين قادة الفكر لإيجاد حلول مبتكرة لهذه التحديات من خلال استشراف المستقبل، والإجابة عن كيفية تطوير ممارسات استشراف هادفة ومؤثرة، واستكشاف آفاق تطور أدوات وآليات استشراف المستقبل، وقدرتها على مساعدة البشرية في توظيف الفرص ومواجهة التحديات.

فيما يناقش محور «مستقبل القيم الإنسانية في ظل التحولات التكنولوجية» أهم التغييرات والتحولات المتسارعة في منظوماتنا الاجتماعية وقيمنا الإنسانية في ظل العالم الرقمي والتكنولوجيا الناشئة، حيث يتناول موضوعات وقضايا جوهرية مثل حقوق الذكاء الاصطناعي في المجتمع وغيرها، وتحت عنوان «ماذا يعني أن تكون إنساناً؟»، ستدعو الجلسات خبراء الصناعة لاستكشاف تأثير التطورات والاتجاهات التكنولوجية على قطاعاتهم وصناعاتهم المحددة، بما في ذلك الطاقة والتجارة والتصنيع الصناعي.

المراهنة على المستقبل.

فيما يخص تنبّؤ المستقبل واستشرافه واقتراح الآليات والأدوات التي تسرِّع الوصول له بما يتوافق مع الخطط التنموية للدول والمجتمعات وبما يضمن الاستثمار الأمثل في العقول والمواهب والخبرات، تتيح سلسة جلسات محور «المراهنة على المستقبل عبر استشرافه» تفاعل 400 من قادة الفكر من مختلف القطاعات لدراسة تأثير التحولات النموذجية على الإنسانية، وخاصة ما يتعلق بتأثير التقنيات على حيواتنا عبر المجتمعات المختلفة، والأخلاقيات التي تستجلبها معها.

وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن الهدف الرئيسي لتنظيم المنتدى يتمثل في تسليط الضوء على أهم المواضيع التي تهم الإنسان من خلال إطلاق منصة عالمية من دبي تجمع أصحاب الرؤى المستقبلية لرسم خريطة طريق لنمو مستدام قائم على المعرفة، واستشراف الفرص التي تأتي مع التحديات، ومواجهة المتغيرات الطارئة بالاعتماد على الابتكار وعبر تبني أدوات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأضاف: «إن سرعة تطور المعرفة الإنسانية لا تترك مجالاً للانتظار، فالمستقبل قريب جداً، وفي عالم يطور فيه الذكاء الاصطناعي نفسه بنفسه، لم يعد الحديث عما سنشهده من تغيرات وإنما ما نعيشه من تغيرات، وهذا يفرض علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لها بشكل دائم وأن نوظف تطبيقاتها لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياة أفرادها».

ومن جهته قال عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة:«ستركز جلسات منتدى دبي للمستقبل على قطاعات تكنولوجية واقتصادية متنوعة بدءاً من آثار التغير المناخي، وصولاً إلى المكانة المنتظر أن يشغلها وقود الهيدروجين على حساب النفط والغاز، والمساحات التي يأخذنا إليها الذكاء الاصطناعي، وأهمية سد الفجوة الرقمية، وصولاً إلى استيطان الكواكب».

وتابع بالقول:«سيقدم المنتدى فرصة للتعريف بمختلف الرؤى العالمية حول مستقبل مختلف القطاعات التي تمس حياتنا وتطور اقتصاداتنا ومجتمعاتنا وتوجهات شبابنا وأسلوب عمل حكوماتنا... فالمستقبل سيشهد تحولات كبرى لا يمكن مواكبتها بالشكل الصحيح إلا من خلال التخطيط الاستباقي والشامل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"