عادي

عناصر الـ«إف بي آي» يتعرضون لتهديدات بسبب دونالد ترامب

10:25 صباحا
قراءة دقيقتين

واشنطن - أ ف ب
أعلنت رابطة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» الخميس، أن تصاعد التهديدات ضدهم بعد دهم دارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد شجّع على العنف ضد سلطات إنفاذ القانون، معتبرة أن هذا الأمر «غير مقبول».
وكان سياسيّون محافظون ودونالد ترامب نفسه قد وصفوا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه «فاسد» و«مُسيّس» في أعقاب عملية دهم لمنزل الرئيس السابق الاثنين والتي سعى خلالها عناصر الـ«إف بي آي» إلى الحصول على وثائق سرية احتفظ بها ترامب، في انتهاك لقواعد السجلات الرسمية.
وقد تبع ذلك تصاعد في التهديدات العنيفة ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات دردشة للمحافظين.
وقالت رابطة عناصر الـ«إف بي آي» في بيان، إنه «لا ينبغي أبداً تهديد العملاء الخاصين وعائلاتهم بعنف، بما في ذلك بسبب تأديتهم لعملهم».
وأضافت أن «التهديدات التي وُجّهت مؤخراً، تُسهم في إثارة جوّ قَبل أو سيقبل فيه البعض بالعنف ضد سلطات إنفاذ القانون».
وصدر بيان الرابطة بعد إعلان وزير العدل ميريك غارلاند، أنه وافق شخصياً على عملية دهم غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق. ووصف غارلاند الهجمات على مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها «غير مبرّرة».
وقال «لن أقف مكتوفاً» عندما يتعرّض عناصر الإف بي آي «لهجوم غير عادل».
بعد عملية الدهم الاثنين، أصدر ترامب بياناً قال فيه إن منزله في مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا كان «محاصراً ودهمته مجموعة كبيرة من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي». واعتبر ترامب أن «هجوماً كهذا لا يمكن أن يحدث إلا في دول العالم الثالث المنهارة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"