عادي
يشمل 13 حقيبة أبرزها الثقافة والتعليم والصحة

تعديل وزاري شامل في الحكومة المصرية

14:38 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة - «الخليج»

أقر البرلمان المصري، أمس السبت، تعديلاً وزارياً يعد الأكبر في حكومة مصطفى مدبولي حيث شمل التعديل ثلاث عشرة حقيبة وزارية في أول تعديل تشهده البلاد منذ نحو ثلاثة أعوام، وشمل التعديل حقائب أهمها التربية والتعليم والسياحة والآثار والثقافة والري والموارد المائية.

وعقد البرلمان جلسة طارئة لإقرار التعديلات الوزارية الجديدة التي أبقت على مجموعة من الوزراء أبرزهم الأوقاف والخارجية والداخلية، فيما شملت التعديلات اختيار هاني نبهان الأستاذ بالجامعة الأمريكية وزيراً للري والموارد المائية ورضا حجازي وزيراً التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد أيمن عاشور للتعليم العالي والبحث العلمي وأحمد عيسى وزيرا للسياحة والآثار.

وشمل التعديل تكليف خالد عبدالغفار بحقيبة وزارة الصحة التي تولى مهامها قبل نحو عام إلى جانب مهام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

فيما شمل التغيير حقيبة وزارة الهجرة والمصريين بالخارج التي تم إسنادها إلى سها سمير مساعد وزير الخارجية ووزارة التجارة والصناعة التي تم إسنادها إلى أحمد سمير صالح رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب ووزارة القوى العاملة التي تم إسنادها إلى حسن محمد شحاتة الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر.

وشملت التعديلات وزارة الثقافة التي تم إسنادها إلى نيفين يوسف عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون ووزارة التنمية المحلية التي تم إسنادها إلى اللواء هشام عبدالغني محافظ البحيرة ووزارة قطاع الأعمال إلى محمود مصطفى عصمت ووزارة الإنتاج الحربي إلى محمد صلاح الدين نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي.

ويعد التعديل الأخير هو الرابع في حكومة مصطفى مدبولي التي تمت تسميتها في 14 يونيو 2018 وهي الوزارة الخامسة والعشرون بعد المئة في تاريخ الحكومة المصرية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال عبر صفحته على موقع (فيسبوك) إنه وجه دعوة لمجلس النواب للانعقاد لمناقشة التعديلات الوزارية من أجل تطوير الأداء الحكومي في بعض الملفات المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

نبيلة مكرم تعلق وتطلب الدعاء لابنها

من جانبها، عبّرت وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج السابقة السفيرة نبيلة مكرم عن شكرها للمصريين، بعد إقرار، التعديل الوزاري، الذي شمل حقيبتها.

وكتبت مكرم، على فيسبوك: «يعطي مع الاختبار منفذ، ويعطي مع المحنة التعزية، وفي كل الأحوال الشكر لضابط الكل على كل عطاياه والشكر لكل الأحباء والشكر لكل الأحباء والأصدقاء والزملاء، وحتى الذين لم أتشرف بمعرفتهم، على دعواتهم لي ولأسرتي ولابني الحبيب رامي، وأثق في إلهي العادل والمنصف للصارخين له».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"