أعلنت الخطوط الجوية الإسكندينافية (ساس) التي وضعت نفسها تحت نظام الإفلاس الأمريكي في مطلع تموز/يوليو، عن اتفاقية تضمن لها الحصول على قرض بقيمة 700 مليون دولار.
وقالت شركة الطيران في بيان: «أبرمت شركة ساس اتفاقية لقرض التمويل المدين المتملك بقيمة 700 مليون دولار بأموال تديرها شركة أبولو غلوبال مانجمنت».
يسمح قرض التمويل المدين المتملك للشركات بالحصول على السيولة لمواصلة أنشطتها مع كونها تحت حماية قانون الإفلاس.
وفي 5 تموز/يوليو، تقدمت «ساس» التي توظف حوالي 7 آلاف شخص بطلب وضعها تحت نظام الإفلاس في الولايات المتحدة في إطار عملية إعادة هيكلة جارية.
في الولايات المتحدة، يتيح اللجوء إلى الفصل الحادي عشر للشركة التي لم تعد قادرة على سداد ديونها، إعادة هيكلة نفسها بمنأى عن دائنيها.
وقال كارستن ديلينج، رئيس مجلس إدارة المجموعة التي تعد الدنمارك والسويد من أبرز الدول المساهمة فيها: «بفضل هذا التمويل، أصبحنا نتمتع بوضع مالي صلب لمواصلة عملياتنا الجارية خلال اعادة الهيكلة الطوعية في الولايات المتحدة».
وأضاف: «يمكننا الآن التركيز بشكل كامل على تسريع تنفيذ خطتنا «ساس إلى الأمام»».
وأعلنت «ساس» في شباط/فبراير خطة توفير بقيمة 750 مليون يورو سنوياً واستتبعتها في حزيران/يونيو بخطة لزيادة رأس المال بنحو مليار يورو.
وفي تموز/يوليو، عانت شركة الطيران الإسكندينافية من إضراب طياريها لمدة أسبوعين ما كلفها ما بين 9 ملايين و 12 مليون دولار في اليوم.
ويحتج الطيارون على اقتطاعات للرواتب تطالب بها الإدارة في إطار خطة إعادة هيكلة تهدف إلى ضمان استمرار الشركة التي منيت بخسائر منذ ظهور فيروس كورونا مطلع 2020 وعدم توظيف طيارين بدل أولئك الذين تم تسريحهم خلال الوباء.
وسيتم إعادة توظيف 450 طيارًا كجزء من الاتفاقية التي أنهت الإضراب، وفقًا لاتحاد طياري الخطوط الجوية السويدية.
(أ ف ب)
وقالت شركة الطيران في بيان: «أبرمت شركة ساس اتفاقية لقرض التمويل المدين المتملك بقيمة 700 مليون دولار بأموال تديرها شركة أبولو غلوبال مانجمنت».
يسمح قرض التمويل المدين المتملك للشركات بالحصول على السيولة لمواصلة أنشطتها مع كونها تحت حماية قانون الإفلاس.
وفي 5 تموز/يوليو، تقدمت «ساس» التي توظف حوالي 7 آلاف شخص بطلب وضعها تحت نظام الإفلاس في الولايات المتحدة في إطار عملية إعادة هيكلة جارية.
في الولايات المتحدة، يتيح اللجوء إلى الفصل الحادي عشر للشركة التي لم تعد قادرة على سداد ديونها، إعادة هيكلة نفسها بمنأى عن دائنيها.
وقال كارستن ديلينج، رئيس مجلس إدارة المجموعة التي تعد الدنمارك والسويد من أبرز الدول المساهمة فيها: «بفضل هذا التمويل، أصبحنا نتمتع بوضع مالي صلب لمواصلة عملياتنا الجارية خلال اعادة الهيكلة الطوعية في الولايات المتحدة».
وأضاف: «يمكننا الآن التركيز بشكل كامل على تسريع تنفيذ خطتنا «ساس إلى الأمام»».
وأعلنت «ساس» في شباط/فبراير خطة توفير بقيمة 750 مليون يورو سنوياً واستتبعتها في حزيران/يونيو بخطة لزيادة رأس المال بنحو مليار يورو.
وفي تموز/يوليو، عانت شركة الطيران الإسكندينافية من إضراب طياريها لمدة أسبوعين ما كلفها ما بين 9 ملايين و 12 مليون دولار في اليوم.
ويحتج الطيارون على اقتطاعات للرواتب تطالب بها الإدارة في إطار خطة إعادة هيكلة تهدف إلى ضمان استمرار الشركة التي منيت بخسائر منذ ظهور فيروس كورونا مطلع 2020 وعدم توظيف طيارين بدل أولئك الذين تم تسريحهم خلال الوباء.
وسيتم إعادة توظيف 450 طيارًا كجزء من الاتفاقية التي أنهت الإضراب، وفقًا لاتحاد طياري الخطوط الجوية السويدية.
(أ ف ب)
