عادي
الصين تطلق مناورات «هجوم الصقر» بمشاركة قوات عسكرية من تايلاند

أمريكا تجدد استفزاز الصيــن مـن بوابــة تايــوان

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1

وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان، أمس الأحد، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد أيام على إجراء الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي. وجاءت زيارة الأحد غير المعلن عنها سابقاً، بعدما أثارت بيلوسي حفيظة بكين عبر زيارة تايوان، في وقت سابق هذا الشهر، ما دفع الصين إلى إجراء مناورات جوية وبحرية غير مسبوقة، زادت من احتمال اندلاع نزاع.
وقال بيان للمعهد الأمريكي في تايون إن الوفد المكوّن من خمسة أعضاء بقيادة السيناتور، إد ماركي، الذي يمثّل ولاية ماساتشوستس، سيجري محادثات في تابيبه تركز على العلاقات الأمريكية التايوانية، والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار، وسلاسل الإمداد العالمية والتغيير المناخي، إلى جانب قضايا أخرى مهمة محط اهتمام مشترك. وأشادت الخارجية التايوانية بزيارة الوفد باعتبارها مؤشراً آخر إلى دفء العلاقات بين تايبيه وواشنطن. 
وأعربت في بيان الأحد، عن «ترحيبها الحار» بالوفد. وقالت «في وقت تواصل الصين تصعيد التوتر في المنطقة، رتّب الكونغرس الأمريكي مجدداً لزيارة وفد عالي المستوى إلى تايوان، ما يعكس صداقة لا تهاب التهديدات والصينية والترهيب، ويؤكد دعم الولايات المتحدة القوي لتايوان». ويضم الوفد أيضاً النواب الديمقراطيين جون غاراميندي، وآلان لوينثال، ودون بيير، والنائبة الجمهورية أوموا أماتا كولمان ريدواغن، بحسب المعهد.
في غضون ذلك، بدأت الصين وتايلاند مناورات عسكرية مشتركة في شمال شرق تايلاند، وهي الأولى بعد توقّف طويل بسبب كوفيد، حسبما أعلن الجيش التايلاندي. وتأتي مناورات «هجوم الصقر» بعد أكبر مناورات صينية أُجريت حول تايوان، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تلك الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً منها.
وكانت المناورات المشتركة مع تايلاند تجري كل عام منذ العام 2015 حتّى انتشار مرض «كوفيد - 19». وتهدف المناورات التي تجرى هذا الصيف من 14 إلى 25 أغسطس/ آب، إلى «تعزيز العلاقات والتفاهم» مع الصين، حسبما أعلن قائد القوات الجوية، باباس سورنشايدي. وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، هذا الأسبوع، أنّ الصين ترسل طائرات مقاتلة، وقاذفات، وطائرات إنذار مبكر، مشيرة إلى أنّ المناورات ستشمل تدريبات على «الدعم الجوي، والضربات الجوية على أهداف أرضية، ونشر عدد أكبر، أو أقل من القوات».
وتسعى تايلاند منذ سنوات عدة، إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع الصين. وكانت من بين أوائل الدول التي اشترت معدات عسكرية صينية، بعد اتفاقية تمّ توقيعها في عام 2017. ومع ذلك، تأخّرت عملية شراء مخطّط لها في عام 2020 لغواصتين صينيتين بمبلغ إجمالي قدره 724 مليون دولار، وسط عدم قبول شعبي بها.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"