عادي
28 قتيلاً جراء الأمطار وانزلاقات التربة بغواتيمالا

الحرائق تخلّف رقماً قياسياً في أوروبا

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين

على الرغم من أن موسم الحرائق لم ينتهِ بعد، فإن الحصيلة الأولية للحرائق تتفاقم في الاتحاد الأوروبي، حيث أتت النيران على أكثر من 660 ألف هكتار منذ يناير، وهو رقم قياسي لهذه الفترة من العام منذ بدء تسجيل بيانات الأقمار الاصطناعية في عام 2006. وقضت الحرائق على 662,776 هكتاراً من الغابات في الاتحاد الأوروبي، وفق البيانات التي حدثها نظام المعلومات الأوروبي حول حرائق الغابات.

وشهدت فرنسا أعواماً أسوأ في السبعينات قبل البيانات الأوروبية الموحدة، ولكن سنة 2022 تعد الأخطر منذ 16 عاماً وفقاً لهذه الأرقام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حريقين كبيرين متتاليين في جيروند جنوب غربي البلاد، حيث وصل رجال الإطفاء الألمان والبولنديون والنمساويون هذا الأسبوع لتقديم الدعم في إطفاء الحرائق. والوضع استثنائي أيضاً في وسط أوروبا، حيث استغرق رجال الإطفاء أكثر من عشرة أيام في يوليو للسيطرة على أكبر حريق في تاريخ سلوفينيا الحديث.

وتدرس الحكومة السلوفينية شراء أول طائراتها القاذفة للماء. وفي العاصمة الألمانية برلين، اندلع حريق كبير الأسبوع الماضي، انطلاقاً من مستودع ذخيرة للشرطة في غابة ضربها الجفاف، وسرعان ما تمت السيطرة عليه. وحتى الآن لا تزال العاصمة بمنأى عن مثل هذه الحرائق، إلا أنها باتت مهددة بشكل متزايد بسبب مساحاتها الحرجية الشاسعة.

لكن المنطقة الأشد تضرراً من الحرائق هي شبه الجزيرة الأيبيرية. فقد شهدت إسبانيا، التي سيطر عليها الجفاف مثل فرنسا، بسبب عدة موجات حر هذا الصيف، دمار 245,278 هكتاراً جراء الحرائق.

وكذلك تكافح البرتغال حريقاً في محمية جيولوجية معترف بها من قبل اليونيسكو.

من جانب آخر، قُتل 28 شخصاً على الأقل منذ مايو، جراء موسم الأمطار في غواتيمالا، معظمهم ضحايا انزلاقات للتربة، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف، السبت.

وقالت هيئة التنسيق للحد من الكوارث (كونريد) في تقرير، إن عشرة من الضحايا لقوا حتفهم نتيجة انزلاقات للتربة في منطقة ألتا فيراباز (شمال) التي يقطنها السكان الأصليون. والضحايا هم أم وأطفالها الستة، إضافة إلى ثلاثة أشقاء قاصرين.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"